رونالدو ضحية شتائم عنصرية وغير أخلاقية
كشفت الصحافة الإسبانية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كان ضحية شتائم عنصرية وغير أخلاقية، من بعض جماهير برشلونة، نعتته بالمثلي، بسبب كثرة سفرياته في الفترة الأخيرة إلى مراكش.
وقامت بعض الصحف بنشر مقاطع فيديو توضح السب والشتم في حق رونالدو، إذ تظهر مطالبة بعض الجماهير له بالرحيل إلى المغرب.
وأثار الخبر ضجة إعلامية كبيرة، إذ طالب البعض بتدخل الاتحاد الإسباني للعبة، من أجل الحد من هذه الظاهرة، بل إن إحدى الجمعيات قررت عدم السكوت عن الواقعة، وقررت رفع دعوى قضائية ضد مجهول.
وأعلنت الجمعية الإسبانية “ستوب فوبيا”، أن ما تعرض له رونالدو “عار وفضيحة، ولا يمكن أن يمر دون معاقبة الفاعلين”، مضيفا “إن هذا الحادث ليس جديدا في الملاعب الإسبانية، إذ تعرض حكام ولاعبون في السابق لمثل هذه الشتائم، غير أنه لم تتخذ ضد الفاعلين أي عقوبة”.
وهاجمت الجمعية ذاتها في بلاغها الصحافة المحلية، متهمة إياها بتوفير كل الظروف لاتهام لاعبين وحكام بالمثلية، ما يضع الصحافة الإسبانية نفسها في موقف حرج.