الجامعة تعلن الحرب حول انتشار المنشطات
دقت لجنة طبية مختصة تابعة للجامعة ناقوس الخطر حول المنشطات بالبطولة الوطنية لكرة القدم بقسميها الأول والثاني.
وكشفت مصادر قريبة من الجامعة أن اللجنة، التي تضم أطباء ومختصين في المنشطات، حذرت لاعبي الأندية الوطنية بشأن مخاطر المنشطات، إضافة إلى العقوبات التي تنتظر المتورطين بعد انطلاق الفحوص.
وأضافت المصادر نفسها أن عمل اللجنة يدخل في إطار التهييء لانطلاق فحوص المنشطات رسميا بداية من الموسم المقبل، بعد أن كان ذلك مقررا الموسم المقبل.
وتابعت المصادر نفسها أن اللجنة، ومعها عددا من أعضاء الجامعة، يتوفران على معطيات حول انتشار المنشطات والمواد المحظورة في أوساط اللاعبين، مضيفة أن الرسالة التي توجهها اللجنة إلى اللاعبين مفادها أنه لن يكون هناك تساهل في المستقبل مع المتورطين، وأن على اللاعبين أن يكونوا على بينة من ذلك.
وكان مقررا أن تنطلق فحوص المنشطات في أبريل الجاري، قبل أن يؤجل ذلك إلى الموسم المقبل، لأسباب تنظيمية ولوجيستيكية.
وتصطدم جامعة كرة القدم بتأخر صدور قانون مكافحة المنشطات، وبمصاعب أخرى، مرتبطة بغياب قاعات لأخذ العينات من اللاعبين في الملاعب الوطنية، وافتقار المغرب لمختبر معتمد دوليا، مقابل ارتفاع تكلفة تحليل العينات في المختبرات المعتمدة.
