الكرة المغربية والشغب إلى أين؟

استنكر الرجاء الرياضي الهجوم الذي تعرضت له حافلة فريق الأمل، التي أقلت اللاعبين إلى آسفي، لمواجهة الأولمبيك المحلي برسم الدورة 28 من بطولة الأمل.
وأكد الفريق الأخضر، أن الحافلة تعرضت لرشق كثيف بالحجارة بثلاث بوكدرة، من قبل جماهير الوداد الرياضي، التي كانت متجهة إلى آسفي لمتابعة مباراة فريقها المؤجلة أمام الفتح الرياضي بالبطولة الوطنية.
وتعرض لاعبو الرجاء إلى إصابات متفاوتة الخطورة، إذ حاولوا الاحتماء داخل الحافلة التي حوصرت، فيما تعرض سائقها إلى إصابة خطيرة اضطر معها إلى دخول المستشفى بشكل عاجل.
وتوجهت حافلة الرجاء إلى مقر الدرك الملكي بالمنطقة، بثلاث بوكدرة لوضع شكاية ضد المشجعين الوداديين، الذين “كادوا أن يتسببوا في كارثة بسبب اعتدائهم الشنيع بأحجار كبيرة الحجم على حافلة الفريق”، على حد قول النادي، إذ قدرت الخسائر ب 16 مليون سنتيم.
وأصدرت إدارة الرجاء بلاغا ناريا، اتهمت فيه العصبة الاحترافية. وقال البلاغ إن الفريق “يستنكر بشدة الهجوم الخطير الذي تعرض له لاعبو الأمل، من قبل محسوبين على جماهير الوداد، ما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف اللاعبين، وإصابة بالغة لسائق الحافلة في عينيه، وتكسير زجاج نوافذ الحافلة”.
وأضاف البلاغ، “لقد عاش لاعبو الأمل والطاقم المرافق لحظات من الذعر والهلع، وهم يشاهدون وداديين يعترضون حافلتهم، بمنطقة ثلاث بوكدرة، لينهالوا عليها رشقا بحجارة كبيرة، اخترقت زجاجها متسببة في إصابات خطيرة”.
وأوضح البلاغ نفسه، “ويحمل الرجاء الرياضي العصبة الاحترافية مسؤولية ما حدث، لبرمجتها مباراة أمل الرجاء أمام أمل آسفي، في اليوم نفسه لمباراة الوداد أمام الفتح، رغم علمها أن المباراتين ستجريان بآسفي، في استهتار تام بأرواح اللاعبين، علما أنه كان بإمكانها تأجيل مباراة الأمل