الميزانيات الضخمة لا تصنع وحدها النجاح.
بعد إطاحته بأندية تتفوق عليه في الإمكانيات المادية، كان آخرها العملاق البافاري بايرن ميونيخ,خطف أتلتيكو مدريد الأنظار مجددا بالاضافة الى تتويج ليستر سيتي “المتواضع” بلقب الدوري الإنجليزي، يؤكد أن الميزانيات الضخمة لا تصنع وحدها النجاح.
لا شك أن دييجو سيميوني وكلاوديو رانييري يعتبران حاليا من أسعد المدربين في العالم. فقد نجحا بإمكانيات مادية وبشرية متواضعة في تحقيق ما عجزت عنه أندية تفوق إمكانياتها ما لدى أتلتيكو مدريد وليستر سيتي بكثير.
يكفي هنا أن نذكر الدوري الإنجليزي الممتاز، لندرك حجم الإمكانيات المادية التي وضعتها إدارة بعض الأندية مثل مانشستر سيتي وليفربول ومانشستر يونايتد، رهن إشارة أنديتها للظفر بلقب الدوري.
بيد أن فريقا، يمكن وصفه بالمتواضع من الناحية المادية مقارنة مع البقية، تمكن من سحب البساط من تحت أقدام الكبار ونجح في تحويل الحلم إلى حقيقة، من خلال الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما كان يحتل مراكز متأخرة الموسم الماضي.
نفس الشيء ينطبق على أتلتيكو مدريد الذي واجه في طريقه نحو نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أندية عملاقة تتفوق عليه عدة وعتادا، مثل برشلونة وبايرن ميونيخ، لكنه نجح في إعادة إنجاز 2014، وضمان التواجد بنهائي المسابقة الأقوى أوروبيا.