مهمة المريخ والكوكب على كف عفريت…؟
شدت بعثة نادي المريخ السوداني الرحال صوب مدينة مراكش، تأهباً لمواجهة الكوكب المحلي، غدا الاثنين، برسم إياب دور ما قبل المجموعتين من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، علماً أن مباراة الذهاب التي جرت قبل أسبوع، بملعب أم درمان، انتهت لصالح أصحاب الأرض بهدف دون رد.
وعاشت مكونات “المريخ السوداني” فترات عصيبة، ساعات فقط قبل السفر نحو المغرب عبر الدوحة القطرية، إذ عرف التدريب الأخير للمجموعة مواقف أقلقت جماهير النادي قبل المواجهة الحاسمة أمام “الكوكب”، بعدما لم يستطع مهاجما الفريق الأساسيان، بكري المدينة وعبد المنعم عنكبة، إكمال الحصة التدريبية بسبب آلام في الفخذ الأيمن بالنسبة للأول، وآلام في الظهر بالنسبة للثاني.
وعرفت الحصة التدريبية ذاتها غياب جدية مجموعة من اللاعبين الذين يجهلون مصيرهم مع “المريخ”، مع اقتراب انتهاء الشطر الأول من الدوري السوداني، واقتراب فترة الانتقالات، فضلاً عن شعارات رددها الجمهور، الذي حضر التدريبات، منادية باستقالة المكتب المسير للنادي، الذي كان هو الآخر يتابع آخر استعدادات المريخ قبل السفر نحو مراكش.
واستدعى مدرب المريخ البلجيكي لوك إيمال 20 لاعبا لخوض المواجهة المصيرية أمام الكوكب المراكشي، منهم لاعبون يعانون من الإصابة .. وقال المدير الفني للنادي، في تصريح صحافي، “أشعر بتأثر كبير عندما أرى لاعبيّ يتساقطون تباعاً بسبب الإصابة مع انطلاق العد العكسي للمواجهة الحاسمة أمام الكوكب المراكشي.. لكننا سنقاتل بما نمتلكه من أسلحة”، وفق تعبيره.
بدوره، يعيش الكوكب المراكشي وضعاً صعبا في المراتب السفلى للبطولة المغربيّة، إذ تلقى هزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام الدفاع الحسني الجديدي، وهو ما جعل مدربه حسن بنعبيشة يعلن استقالته من مهامه على رأس الإدارة الفنية للفريق “البهجاوي”، قبل أن ينجح مسؤولو النادي في ثنيه عن قراره وإقناعه بالبقاء حتى انتهاء الموسم الكروي الحالي