كارثة سقطة ن.المكناسي ووقفة احتجاجية لنزولها لقسم الهواة …!!!؟؟؟؟
وقفة احتجاجية ناجحة بكل المقاييس، تلك التي شهدت أطوارها وتفاصيلها الساحة الإدارية عصر الثلاثاء 17 ماي 2016، لإيصال أصوات التنديد والاستنكار ضد من أوصلوا فريق النادي المكناسيلكرة القدم إلى قسم الهواة وساهموا في تخريب الرياضة المكناسية بصفة عامة، وقفة احتجاجية دعت إليها الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بشراكة مع الهيئة الوطنية لحماية المال العام و بمشاركة اللاعب والمدرب حمادي حميدوش ، وقدماء النادي المكناسي، وممثلون عن مشجعي الفريق “إلترات الريدمان” وبعض الجمهور الغيور المتتبع والمتيم بالكرة المكناسية.
وفي هذا الإطار، قال الضاوي الاسم البارز في لائحة قدماء لاعبي فريق كرة اليد في تصريح لأحد المنابر الإعلامية “تعيش الرياضة المكناسية حالة كارثية وسريالية أعطت نتائج دون المستوى ويتحمل كل المسؤولية أطراف من بينها المجلس الإداري الشبح الذي لم يعقد اجتماعا واحدا منذ 25 يناير 2011 ، كما أن التدبير داخل الفروع يتم خارج أي تغطية قانونية، والتقارير المالية عبارة عن مسرحيات، وتناقش في دقائق، مما أعطى صورة جد متخلفة عن الرياضة المكناسية، وأدى إلى نتائج كارثية منها نزول فريق كرة القدم إلى قسم الهواة ونزول فريق كرة اليد إلى القسم الوطني الثاني لاول مرة في تاريخهما، و نزول كرة السلة، بالإضافة إلى أ 13 فرعا مصابا بالشلل، كل ذلك ناتج حسب الضاوي عن سوء التدبير وانعدام الحكامة، والعمل خارج الضوابط القانونية”.
وهو الكلام الذي زكّاه الكاتب العام للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن تاج الدين، الذي اعتبر نزول فريق النادي المكناسي لكرة القدم إلى قسم الهواة، ونزول فريق كرة اليد الدعامة الاساسية للمنتخب الوطني إلى القسم الوطني الثاني، نكسة و سابقة في تاريخ الرياضةالمكناسية، كما لم يستسغ معاناة النادي المكناسيمن أزمات مالية وهو الذي يمتلك عددا كبيرا من المرافق العمومية بقلب العاصمة الاسماعيلية وتدر عليه ملايين الدراهم سنويا، ومع ذلك هناك لاعبون لم يتلقوا أجورهم منذ سنة ونصف، نفس المتحدث حمل المسؤولية للمجلس الاداري الذي تخلى عن الكفاءات الرياضية و المقاربة التشاركية وبالتالي أدى بالفريق إلى الهاوية ومع ذلك يمارس سياسة الهروب إلى الأمام، كوارث يتحمل مسؤوليتها المكتب المديري وبعض المسؤولين، الذي تعتبر فريق النادي المكناسي لفرع كرة القدم في تقاريه المالية مدين لبعض المسؤولين وأقاربهم في حين أن هنالك مبالغ خيالية صُرفت لا تتناسب مع المردودية المذلة،حسب تاج الدين، الذي اختتم حديثة بضرورة التدخل لحل المكتب المديري أو المجلس الإداري الفاقد للشرعية والذي تنعدم فيه الشروط والضوابط القانونية”.
ومن جانبه تأسف أحد ممثلي الجمهور الحاضر في الوقفة الاحتجاجية للوضعية التي آل إليها فريق النادي المكناسي لكرة القدم، مطالبا برحيل ابو خديجة وفدوى، قبل أن يضيف زميله الملقب ب” التنين” أيضا، متأسفا كذلك لوضعية الكوديم الفريق الكبير الذي خسر مؤخرا مع فريق صغير بخماسية نظيفة وهو الذي كان يقارع الكبار، موجها النداء للساكنةالمكناسية التي وصفها ب ” الناعسة” لعدم مؤازرتها الفريق والمحتجين على سوء التسيير في شتى المظاهرات.
وختاما وفي تصريح لقيدوم الرياضيين، اللاعب الشهير والإطار التقني السيد حميدوش، وأحد الوجوه البارزة المشاركة في احتجاج الثلاثاء 17 ماي 2016، اعتبر نزول فريق النادي المكناسي إلى قسم الهواة لأول مرة في تاريخه، عار سيبقى مرسوما على جبين المدينة التي أنجبت لاعبين ومدربين ومسيرين كبارا، معبرا عن احتجاجه على المسؤولين الذين أوصلوا الفريق إلى هذا العار، دون أن يلجؤوا إلى استشارة وطلب مساعدة من يفوقونهم خبرة وتجربة وكفاءة من تقنيين ومسيرين لإنقاذ الفريق حتى لايصل إلى قسم الهواة في سقوط مدو مخز، مثمنا الاحتجاج الذي شارك فيه جمهور غيور على الرياضة المكناسيةالمنكوبة.