أخبار منوعةالمنتخب المغربي
على شاكلة لعبة الشطرنج …بوادر انهيار بنك القرض الفلاحي تطفو على السطح
بعد سنوات من الازدهار والرقي بالمؤسسة بدأت بوادر الانهيار لهذه المؤسسة الضخمة والسبب الرئيسي يكمن في اسناد الأمور لغير أهلها فكيف يمكن أن نتصور أن تسند مهمة مدير عام مساعد براتب 12 مليون سنتيم زيادة على علوات ضخمة ، هذا الأخير كان موظفا بشركة GEMADEC براتب شهري لا يتجاوز 6500 درهم وبفضل صهرته زوجة المرحوم السفير السمار تم استقطابه سنة 2008 للقرض الفلاحي كموظف عادي بإحدى المديريات بالبيضاء ولحد الآن لا يفقه شيئا في المعلوميات التي كان ولا يزال مكلف بها…
- لقد أصبح هذا المسؤول بقدرة قادر الناهي والآمر بكل صغيرة بالقرض الفلاحي وكان السبب في تفكيك مديريات وأقطاب “كمديرية الأخلاق DEONTOLOGIE ومؤسسة “HOLDAGRO” التي تشرف عليها السيدة بوحموش التي أصبحت بدون منصب ومؤسسة “CAM GESTION” حيث أصبح موظفها بدون مأوى كما كان هذا المسؤول هو السبب الرئيسي في تضييق الخناق على المدير التجاري بتجريده من كل صلاحياته كما يحاول هذا المسؤول المعلوماتي شل حركة ومهام مستشاري الرئيس ورؤوس المديريات الجهوية كمكناس وطنجة ومدير قطب التنمية السيد “الحراز” .
- وفي المقابل لم يدخر السيد المدير المعلوماتي أي جهد لتعزيز مكانة مدير لجنة الصفقات أيت العرف وترقية مساعديه وكاتم سره “بنكيران” إلى مدير قطب .
- إنه القليل مما أقدم عليه المدير المعلوماتي بعد أقل من شهر من ترقيته في منصب مدير عام مساعد ولا زال يواصل عمله الذي خلق اختناقا وتشنجا داخل مؤسسة القرض الفلاحي سوف لن يمر بردا وسلاما على المؤسسة حيث أنه أراد أن يهيمن على كل المديريات ويبسط عليها كل نفوذه والمعروف عن السيد الرئيس مجموعة القرض الفلاحي أنه حريص على المضي بالمؤسسة نحو الآفاق لا أن يضعها بين يد من يريد أن يخربها ويستبد بآرائه أمام كفآت لها تجارب أكثر منه .
لنا عودة للتفاصيل في عددنا المقبل : وخبايا الاعلاميات والصفقات الضخمة الغامضة وعلاقتها بالمدير المعلوماتي – ترقبوا ذلك في أعدادنا المقبلة