دار بوعزة قبلة لتكوين الاعلاميين …مركز الجزيرة الاعلامي واتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة والعرب ينظمان دورة تكوينية..
دار بوعزة تلك المنطقة الهادئة الراقدة في جنوب البيضاء …عرفت نهضة قوية ورائدة شكلا ومضمونا عمقا وجوهرا…ولم يكن كل هذا ليتحقق من فراغ بل مرده الى عمل جبار لرجل يشتغل في صمت وبدون بهرجة يهرب من دائرة الأضواء لأنه يؤمن بأن آثاره تدل عليه…قمة التسيير المحكم والمعقلن والهادف المبني على المقاربة التشاركية …والعمل الجماعي .
بلدية دار بوعزة يحق لساكنيها أن يفتخروا بما تحقق في جماعتهم ومنطقتهم التي أضحت قبلة حقيقية للسائحين من الداخل والخارج…
فالتسيير فن يتقنه القليل من الناس فقط ،أما بالنسبة لعبد الكريم شكري فهو شخصيّة قياديّة تمتلك من السمات والصفات والمؤهلات ما لا يمتلكه الآخرون ، فنسمع كثيراً عن أناس فشلوا في إدارتهم ، بينما نسمع عن آخرين قد نجحوا في إدارة مشاريعهم أو شركاتهم وبرعوا في مهامهم وأنجزوها على أتم وجه ، فرئيس البلدية شكري عبد الكريم هو إنسان يمشي بناء على خطة مدروسة يعي نقاطها بكل حذافيرها وتفاصيلها وتفرّعاتها ، ولا يترك مجالاً للفوضى والعبث والعشوائية في إدارة العمل و يتميز بقدرة كافية للسيطرة على الأمور عند الضغط والتوتر الشديدين و لا يتردد باتخاذ قراراته المدروسة جيداً ، ويتمتع بالذكاء المناسب وسرعة البديهة والحكمة للتصرف عند المفاجآت… بقوة الشخصيّة والحزم من غير شدّة والمرونة من دون ضعف…
عاينا كل هذا من خلال تواجدنا هناك بمنطقة دار بوعزة وبالضبط في بلديتها التي ترقد بجانب بنايات رائعة وسكن هادئ بشكل هندسي منظم…وشاطئ جميل …ونظيف ..
لحظة تنظيمنا للتدريب الدولي المنظم من طرف مركز الجزيرة الدولي للتدريب والتطوير ..وبشراكة مع إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة والعرب وبتعاون مع بلدية دار بوعزة و،و مؤسسة حارث و الزاكي للتنمية والثقافة و الفن و الرياضة و الاعمال الاجتماعية،في شخص رئيسها الاستاذ عبد الله الحارث رجل يشتغل في صمت وله غيرة قل نظيرها على المنطقة التي ينحدر منها دار بوعزة …حبه لوطنه جعل منه شخصا محبوبا من طرف الجميع…وكل شئ من \اجل الوطن يهون بالنسبة إليه… نجاح كبير حققته هذه الدورة …وجعلت من منطقة دار بوعزة عاصمة للإعلام العربي … حيث تحقق الوصول لرقم (+1000) متدرب لسفراء الجزيرة لمنتصف عام 2016م، حيث اكتمل هذا العدد بمشاركي الصحفيين بدورة دار بوعزة … ومن حسن الحظ أن أول سفير للمبادرة هو السيد/ رائد عابد، وكانت انطلاقة المبادرة من خلال تقديمه لدورة/ المراسل الميداني في رام الله … وهو نفس المدرب والاطار لمركز الجزيرة الدولي الذي اشرف عليه بدار بوعزة…وكانت أربعة أيام حبلى بالعطاء والجد والتدريب النظري والميداني…وستظل ذاكرة دار بوعزة تشهد بهذه الايام التي تعتبر تاريخية …بالنسبة للاعلاميين كيف لا وقد كانت عروسا لاربعة أيام تكللت من خلالها بحفل رائع حضره رئيس البلدية وممثل السلطة في شخص باشا بلدية دار بوعزة …ويحق لدار بوعزة ان تفتخر بكونها عاصمة الاعلام العربي بامتياز…