فريق برشلونة يعيش أسوأ نتيجة له منذ 2005
خسر فريق برشلونة هذا العام في مشواره بالدوري الإسباني لكرة القدم 8 نقط وحصل على 13 فقط من 7 مباريات، وهي أسوأ نتيجة له منذ عام 2005 ، وهو العام الذي حصل فيه على البطولة في النهاية.
واستقبل الفريق هزيمتين خارج التوقعات، كانت الأولى، في الكامب نو، أمام ديبورتيفو ألافيس، الصاعد هذا الموسم لليغا لأول مرة في تاريخه، أما الثانية، والتي كانت أمس الأحد، فكان المدرب لويس انريكي ولاعبوه يعلمون مدى صعوبتها، وأيضا برباعية، ولكن مقابل هدف وحيد.
فقد فاز البلاوجرانا، بعد إصابة ميسي، في أربع مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها، وبعيدا عن النتائج، ينتاب المتابعين احساس بعدم استقرار الأداء واختلافه عن الموسم الماضي، فلم يعد نيمار أو سواريز بنفس تألقهما الموسم الماضي ولا بنفس الحسم.
ولم يعش برشلونة، رابع الليغا الآن برصيد 13 نقطة، موقفا مشابها منذ موسم 2005-06 تحت إمرة فرانك ريكارد وبوجود النجم البرازيلي رونالدينيو قائدا للفريق، والذي حقق فيه البرسا ثنائية الليغا والتشامبيونز التاريخية.
وعلى الرغم من ذلك الانجاز، فقد حصد الفريق 10 نقاط فقط في أول سبع مباريات بفوزين وأربعة تعادلات وهزيمة واحدة، أي أقل بثلاث نقاط من الموسم الحالي.
وبدا تقهقر الفريق واضحا في المباراتين الأخيرتين، ففي ألمانيا، تأخر البرسا في النتيجة بعد بداية سيئة أمام بروسيا مونشنجلادباخ، اضطر انريكي بعدها لإدخال تعديلات فنية في الاستراحة، ليعود بعدها ويفوز بالمباراة,وفي بالايدوس، وعلى الرغم من البداية الجيدة للكتيبة الكتالونية، انهار الفريق بعد الهدف الأول الذي مني به مرماهم، واستقبلوا اجمالي ثلاثة أهداف في عشر دقائق فقط من الشوط الأول.
واستطاع البرسا العودة في النتيجة (2-3) بعد إشراك إنييستا، الذي كان على مقاعد الاحتياطي، وتألق قلب الدفاع جيرارد بيكيه، أفضل لاعبي الفريق، ولكن خطأ من تير شتيجن أنهى على الآمال الكتالونية في العودة للقاء.
غير أن الفريق الكتالوني لا يزال غير بعيد عن الصدارة، رغم الهزيمة، فهو على بعد نقطتين فقط من فريقي العاصمة المتصدرين (أتلتيكو وريال مدريد على الترتيب)، وبفارق تقطة وحيدة عن فريق إشبيلية، الثالث، وينتظرون أن تكون فترة التوقف الدولية في صالحهم.
هذا و من المحتمل أن يكون ميسي قد تعافى من إصابته،إو ترجح التكهنات بأنه قد يشارك عدة دقائق أمام يبورتيفو لا كورونيا (15 دقيقة)، وأن يبدأ مباراة التشامبيونز أمام مانشستر سيتي، يوم 19 أكتوبر/ القادم.