تصريحات مستفزة للعامري …والتطوانيون يطالبون بالأنصاف
وجه رئيس نادي المغرب التطواني لكرة القدم الحاج عبد المالك أبرون، أمس الاثنين 31 أكتوبر، شكاية إلى رئيس العصبة الاحترافية، على خلفية التصريحات التي أدلى بها مدرب فريق الجيش الملكي عزيز العامري خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مقابلة المغرب التطواني والجيش الملكي، بملعب سانية الرمل السبت الماضي، والتي اعتبر خلالها ان النهج التكتيكي والتقني الذي يلعب به فريق الماط راجع الى فلسفته وأسلوبه في اللعب الذي كرسه بالفريق حين قياديه للفريق، وتهجمه على المدرب الاسباني سيرخيو لوبيرا بطريقة استفزازية لا تمت للأخلاق الرياضية و طبيعة العلاقة بين مدربي البطولة الاحترافية، وانسحابه من الندوة قبل الإجابة على أسئلة الصحفيين مما أثار استياءهم.
واعتبرت الشكاية التي تتوفر النخبة أنفو على نسخة منها، ان تصريحات العامري بعيدة عن الواقع، وتضرب في الصميم ما يقوم به نادي المغرب التطواني من مجهودات للارتقاء بمشروعه التكويني، وجعله في مصاف المدارس الكروية العالمية.
وحسب نص الشكاية، فان السياسة التي اعتمدها النادي ونهجه الكروي هو مشروع كروي ناتج عن مجهودات جبارة بذلت من اجل الاستفادة من الشراكة التي ابرمها الفريق مع بعض الأندية الاسبانية، من قبيل أتلتيك مدريد واشبيلية ومالقا، الشيء الذي انعكس بشكل ايجابي على مردودية الفئات الصغرى بالنادي التي استفادت بشكل كبير من هذه الخبرة الدولية، ليصبح مركز التكوين التابع للفريق من خيرة المراكز وطنيا، لما يوفره من إمكانات وبنيات قادرة على استقطاب العديد من أبناء المنطقة والجهة ككل.
وأكد أبرون في ذات الشكاية، ان تتويج فريق المغرب التطواني ببطولتين احترافيتين رفقة المدرب عزيز العامري يعود بالأساس إلى المشروع الكبير الذي سهر النادي إلى إخراجه للوجود، ولايسمح لاي احد تجاهل المجهودات الكبيرة التي تمت في هذا الاطار من كل مكونات النادي، وان عزيز العامري وجد كل الظروف المواتية للاشتغال في اجواء حماسية وذات مردودية كبيرة، ويتساءل أبرون عن سر فشل العامري في تحقيق ما تحقق رفقة الماط في الفرق التي أشرف عليها بالأندبة التي التحق بها بعد.
وأبرز أبرون، أن الفريق الأول للماط يضم أزيد من 80 في المائة من اللاعبين الجدد الدين لم يكن لهم حضور خلال فترة إشراف العامري على الفريق، ومع ذلك حافظ الفريق على نسقه وأسلوبه، لان ذلك نابع من ثقافة كروية ، يقول أبرون، يتم استيعابها خلال فترة التكوين.