المنتخب المغربي
كلنا أسود يوم 12 نونبر ضد منتخب الكوت ديفوار
كل الانظار ستكون متجهة صوب مراكش التي ستحتضن يوم السبت 12 نونبر الجاري، مقابلة هامة برسم تصفيات مونديال روسيا2018، حيث سيستضيف الفريق الوطني منتخب الكوت ديفوار، برسم الجولة الثانية عن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبي الغابون ومالي. وسواء انتبهت جامعة كرة القدم لحيثيات اختيار ملعب مراكش الكبير، أم لم تنتبه، فان الموعد يصادف حدثا كبيرا يشد أنظار العالم ويتجلى في احتضان أعمال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، أو ما يصطلح عليه ب «كوب 22»، وهو أضخم حدث عالمي يناقش مختلف التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
قمة المناخ ستجعل المغرب محط اهتمام العالم بأسره، لأنه هو أول بلد إفريقي يحتضن قمة عالمية في مثل هذا الحجم، وبالتالي فإن الموعد سيكون تحت طائلة مجموعة من الإجراءات والترتيبات التنظيمية واللوجستيكية، يقتضيها الحدث العالمي الذي سيحضره العديد من رؤساء الدول وخبراء الأجانب والمؤسسات الدولية الكبرى.
وعليه، فان تزامن تاريخ إجراء المباراة مع أيام المؤتمر الدولي من شأنه أن يؤثر على ظروف إجرائها، خاصة على مستوى الحضور الجماهيري الذي ينتظر أن يكون مكثفا، إذ من المتوقع أن يصل العدد إلى 40 ألف متفرج، بالإضافة العشرات من الصحفيين والمتتبعين مغاربة وأجانب، كما من المنتظر أن يحل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بمراكش لحضور المباراة الهامة، بدعوة من رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فوزي لقجع.
هذا الحضور المكثف والنوعي، يتطلب توفر العديد من الشروط الأساسية من أماكن إقامة وتغذية لمدة يومين على الأقل، كما أن الإجراءات الأمنية الضرورية ستحد من حرية التنقل في الزمان المكان.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن الجامعة المغربية سعت إلى تغيير مكان إجراء المباراة، إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» رفض مسألة التغيير، بعدما زكى في الأول اختيار مراكش، إذ أن هناك آجالا قانونية للمصادقة على اختيار الملعب والمدينة، وأي تراجع في آخر لحظة، يربك مسألة التنظيم نظرا لتداخل مجموعة من الجهات في مسألة التنظيم والإعداد.
على هذا الأساس، فإن الجمهور الرياضي مطالب بالمزيد من التضحية، أولا من أجل تشجيع الفريق الوطني الذي يبدو في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة، وثانيا إظهار سلوك راق يبين للعالم أننا شعب متحضر وواع بأهمية اختيار المغرب لاحتضان المواعيد الدولية الكبرى، والأكثر من ذلك تسهيل مهمة المكلفين بالتنظيم والإعداد والأمن.
ولعل أحسن سلوك يمكن أن يسجل في هذا الشأن هو الحضور مباشرة إلى المعلب، ومغادرة المدينة مباشرة بعد انتهاء المباراة، خاصة بالنسبة لجمهور باقي المدن المغربية الذي تعود على الحضور بكثافة لملعب مراكش الكبير، والاستمتاع بلحظات جميلة بمراكش الحمراء.
لنكن إذن في مستوى الحدث…
قمة المناخ ستجعل المغرب محط اهتمام العالم بأسره، لأنه هو أول بلد إفريقي يحتضن قمة عالمية في مثل هذا الحجم، وبالتالي فإن الموعد سيكون تحت طائلة مجموعة من الإجراءات والترتيبات التنظيمية واللوجستيكية، يقتضيها الحدث العالمي الذي سيحضره العديد من رؤساء الدول وخبراء الأجانب والمؤسسات الدولية الكبرى.
وعليه، فان تزامن تاريخ إجراء المباراة مع أيام المؤتمر الدولي من شأنه أن يؤثر على ظروف إجرائها، خاصة على مستوى الحضور الجماهيري الذي ينتظر أن يكون مكثفا، إذ من المتوقع أن يصل العدد إلى 40 ألف متفرج، بالإضافة العشرات من الصحفيين والمتتبعين مغاربة وأجانب، كما من المنتظر أن يحل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بمراكش لحضور المباراة الهامة، بدعوة من رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فوزي لقجع.
هذا الحضور المكثف والنوعي، يتطلب توفر العديد من الشروط الأساسية من أماكن إقامة وتغذية لمدة يومين على الأقل، كما أن الإجراءات الأمنية الضرورية ستحد من حرية التنقل في الزمان المكان.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن الجامعة المغربية سعت إلى تغيير مكان إجراء المباراة، إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» رفض مسألة التغيير، بعدما زكى في الأول اختيار مراكش، إذ أن هناك آجالا قانونية للمصادقة على اختيار الملعب والمدينة، وأي تراجع في آخر لحظة، يربك مسألة التنظيم نظرا لتداخل مجموعة من الجهات في مسألة التنظيم والإعداد.
على هذا الأساس، فإن الجمهور الرياضي مطالب بالمزيد من التضحية، أولا من أجل تشجيع الفريق الوطني الذي يبدو في أمس الحاجة إلى الدعم والمساندة، وثانيا إظهار سلوك راق يبين للعالم أننا شعب متحضر وواع بأهمية اختيار المغرب لاحتضان المواعيد الدولية الكبرى، والأكثر من ذلك تسهيل مهمة المكلفين بالتنظيم والإعداد والأمن.
ولعل أحسن سلوك يمكن أن يسجل في هذا الشأن هو الحضور مباشرة إلى المعلب، ومغادرة المدينة مباشرة بعد انتهاء المباراة، خاصة بالنسبة لجمهور باقي المدن المغربية الذي تعود على الحضور بكثافة لملعب مراكش الكبير، والاستمتاع بلحظات جميلة بمراكش الحمراء.
لنكن إذن في مستوى الحدث…
أفرير عبد العزيز-الدارالبيضاء