المغرب يحضر منصة التتويج في أولمبياد ريو بفضل الملاكم ربيعي
أنقذ الملاكم الشاب محمد ربيعي، الرياضة المغربية من حصيلة كارثية بـ”ريو 2016″ بانتزاعه ميدالية برونزية، بينما غاب أبطال ألعاب القوى، عن منصة التتويج لأول مرة بتاريخ المغرب بالألعاب الأولمبية منذ 1984.
وأنهى العداء عبد العاطي إيكدير، نهائي سباق 1500 متر، في المركز الخامس، كما احتل سفيان البقالي المركز الرابع في نهائي سباق 3 آلاف متر موانع، ليغيب رياضيو ألعاب القوى عن منصات التتويج لأول مرة منذ فوز نوال المتوكل، وسعيد عويطة بذهبيتين في لوس أنجلوس منذ 32 عامًا.
و قد حقق ربيعي، الإنجاز الوحيد للبعثة المغربية ببرونزية وزن أقل من 69 كيلوجرامًا.
وقال منير البربوشي، مدرب فريق الملاكمة المغربي: “حصيلة الملاكمة كانت إيجابية في ريو. المغرب هو البلد العربي والأفريقي الوحيد الذي صعد لمنصة التتويج”.
وميدالية ربيعي، هي الرابعة للملاكمة المغربية في تاريخها الأولمبي، بعد 3 برونزيات لعبد الحق عشيق، في سيول 1988، ومحمد عشيق في برشلونة 1992، والطاهر التمسماني في سيدني 2000.
وأضاف البربوشي: “إذا بدأنا الإعداد من الآن مع الملاكمين الحاليين، و(دعمهم) بأبطال صاعدين، سيتمكن المغرب من إحراز أكثر من ميدالية في أولمبياد طوكيو 2020”.
ورغم مشاركة المغرب ببعثة، ضمت 49 رياضيًا في 13 رياضة، فإن الحصيلة كانت سيئة رغم الحوافز المالية الكبيرة التي كانت مخصصة للفائزين.
وإضافة لخيبة الأمل على الصعيد الرياضي، تلقت البعثة الأولمبية، صدمة أخرى بعد القبض على الملاكم حسن سعادة بتهمة التحرش الجنسي، ليُستبعد من المنافسات.
كما استبعد الملاكمان سعيد هرنوف، وحمزة البرباري، بجانب لاعبة التايكوندو حكيمة المصلاحي؛ لاتهامهم بخرق قواعد المنشطات قبل الأولمبياد.
ولم يحقق المغرب، الكثير في الرياضات الجماعية، فاحتل المركز الثالث ببطولة أفريقيا للكرة الطائرة في مصر، بينما جاء في المركز الخامس ببطولة أفريقيا لكرة اليد.
وعلى المستوى المحلي، حقق جمعية سلا، ثنائية الدوري وكأس العرش في كرة السلة للمرة الثالثة، وحقق الإنجاز ذاته الجيش الملكي، في الكرة الطائرة، ووداد السمارة في كرة اليد.