ساكنة لاكاسيا بكابونيغرو /تطوان /يستغيثون بوالي الأمن والضرب على أيدي مثيري الفوضى…!
لازال الرأي العام الوطني بصفة عامة وساكنة تطوان بصفة خاصة ينتظرون ما أفضت إليه نتائج التحقيق من طرف الشرطة سيما وأن الأمر يتعلق بالهجوم والسطو على ممتلكات الغير والمتمثلة في قطع الكهرباء وإتلاف الكاميرات التي كانت ترصد كل كبيرة وصغيرة …وتوثق عملية الهجوم على أحد المعالم السياحية الرائعة لاكاسيا المركب السياحي والراقدة على جنبات البحر وتطل على ملاعب الغولف بامتياز …نعم الساكنة ومعها مكتب السانديك المنتخب بطرق قانونية ينتظرون ويتساءلون عن من وراء هؤلاء الذين كسروا كل الحواجز القانونية وركبوا رؤوسهم وكأن الضوابط القانونية تسقط عن هؤلاء …ومن شأن هذه الأمور أن تعطي انطباعا على أن هذه المنطقة تخرج من سيطرة المسؤولين …فلا تستغربوا إذا وقعت فضائح أكبر من هذه إذا لم يتدخل الأمن لوقف هذا النزيف الخطير …والمواطنون مرتاحون لأن الملف في أيادي أمينة ويكفي ذكر إسم والي الأمن لتطوان للتأكد من جديته وصرامته…
المواطنون حائرون يتساءلون
نعم يتساءل الرأي العام الوطني ومعه متتبعي الشأن المحلي عن فضيحة مايجري ويدور داخل مركب لاكاسيا …وأصبح شبيها للأفلام الهوليودية التي وصلت حلقاتها لسنوات الأمر الذي من خلاله سئم الجميع لتصرفات رعناء بعيدة كل البعد عن منطق ومفهوم العمل الجمعوي الصرف ومفهوم السانديك كما رتبت له الجهات المعنية وقننته بمجموعة من القوانين الضابطة …لكن في لاكاسيا مفهوم السانديكا عجيب غريب …ومريب استعملت فيه كل وسائل الترهيب إلى درجة إقحام شرفاء في السجن لسبب وحيد وواحد انهم لم يرضخوا لنزوات وشطحات من يرغبون ركوب قافلة لاكاسيا و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن مجموعة تعد على رؤوس الأصابع تضع العصا في عجلة هذا المركب النموذجي الرائع…لكن هذه المرة لن تسلم الجرة حيث تجاوز من يدعون أنهم السنديك كل الحدود القانونية وركبوا رأسهم معتقدين أنهم أصحاب حق وكسروا جدار كل القوانين الضابطة …وهجموا على المركب وعاثوا فيه فوضى …والغريب أنهم يحاولون الزج بالمسؤول السابق السانديك في هذه المتاهات الغريبة …وكأنهم يحكمون …في جزيرة لاضوابط قانونية تسيرها…لكن في لاكاسيا مفهوم السانديكا عجيب غريب …ومريب استعملت فيه كل وسائل الترهيب إلى درجة إقحام شرفاء في السجن لسبب وحيد وواحد انهم لم يرضخوا لنزوات وشطحات من يرغبون ركوب قافلة لاكاسيا و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن مجموعة تعد على رؤوس الأصابع تضع العصا في عجلة هذا المركب النموذجي الرائع الذي عرف في عهد تسييره من طرف الحاج ميمون الرجل العصامي والذي ظل صامدا أمام العواصف الطاحنة المصطنعة خوفا من أن يضيع هذا المركب نهيان للفوضى وللطفيليين …والذين ركبوا رؤوسهم واستعينوا كل الوسائل حتى الضرب تحت الحزام بمساعدة من مما ثم طردهم من وظائفهم بل سخروا أجسامنا غريبة للركاب على دفة تسيير هذا المركب الرائع…ومن جديد يحاولون بكل الطرق سلك هذه المسالك البئيسة…في الحقيقة عار أن يتم اللجوء الى هذه الطرق البدائية للنيل من أعراض الناس…
هذا وتوصلت السياسي .كوم..ببلاغ توضيحي ثاني من رئيس ملاكي إقامة ” لاكاسيا” و هو البلاغ الثاني الذي تتوصل به جريدتنا يوضح فيه هذا الأخير بعض ملابسات الصراع القائم داخل الإقامة …
و نحن نعرضه للقراء كما توصلنا به .
نص البلاغ :