ريو دي جانيرو في طريقها لقطف ثمار أولمبياد 2016
أكدت اللجنة الأولمبية أن قطف ثمار دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو تحتاج إلى مزيد من الوقت، في الوقت، الذي أصبحت فيه العديد من منشآت الدورة بلا استخدام، بعد ستة أشهر من انتهاء الحدث الرياضي الكبير.
وقال كريستوف دوبي، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: “هناك الكثير من العمل لنقوم به، ولقد تم التخطيط له”.
وأضاف: “عندما تنتهي دورة الألعاب، يكون هناك الكثير من الأشياء، التي يجب تفكيكها وتغييرها وتهيئتها لكي يتم استخدمها في وقت لاحق على الدورة”.
وباتت الكثير من منشآت المتنزه الأولمبي بحي بارا تيجوكا بمدينة ريو دي جانيرو مهجورة بلا استخدام بعد انتهاء منافسات الأولمبياد، بالإضافة إلى تردي حالتها العامة.
وإضافة إلى ذلك، يعاني مركز “ديودورو” الرياضي، الذي استضاف منافسات سباق الخيول وسباقات “بي إم إكس” والتجديف المتعرج، من بعض المشكلات.
وتعتبر منشآت المركز، الواقع شمالي ريو دي جانيرو، الأكثر استخداما، حيث تم فتح حوض السباحة للجمهور عقب انتهاء الدورة الأولمبية، ولكنه أصبح مغلقا في الوقت الحاضر بسبب غياب الدعم المادي، على خلفية الأزمة المالية الطاحنة، التي تمر بها المدينة البرازيلية.
ورغم ذلك، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن العديد من المنشآت الأولمبية يتم إعدادها وتأهليها من أجل استخدامها في أغراض أخرى.
وأضاف دوبي: “هكذا كان الحال في لندن 2012، لا يمكن أن يحدث تعديل في اليوم التالي لانتهاء الأولمبياد، حيث أنه هناك حاجة للوقت لتغيير بعض الملاعب وتهيئتها لأغراض اخرى”.
وتابع قائلا: “الأمر لم يحدث في لندن، التي تمتلك قرية أولمبية رائعة وكانت تعمل بشكل جيد للغاية وبنجاح كبير، بين عشية وضحاها، لقد افتتحوا القرية بنجاح ولكن كانت هناك حاجة لأربع سنوات من أجل استكمال الخطة بشكل كامل، بما فيها استخدام ويست هام لملعب كرة القدم”.
وأكد القيادي الأولمبي أن ريو دي جانيرو تمتلك خطة، واستطرد قائلا: “ما يفكرون فيه حاليا هو أن يتم تفكيك جميع ما يتعين تفكيكه داخل المتنزه الأولمبي بحلول تموز/ يوليو، وبذلك يكون المتنزه جاهزا بدء من ذلك الشهر ، أي بعد عام واحد من انتهاء الأولمبياد”.