البهجة: “إذا غادرت الفريق سأقول كل شئ”
انفجر أحمد البهجة، مدرب الكوكب المراكشي، غضبا، عقب فشل الفريق في تحقيق الفوز بميدانه، واكتفائه بالتعادل بهدف لمثله، أمام النادي القنيطري الجمعة الماضي، لحساب الدورة 21 .
ووزع البهجة التهم يمينا وشمالا، إذ قال إن ثمة فئات من الجمهور مسخرة ضده وضد الرئيس والمسؤولين، منوها في الوقت ذاته بجمهور النادي القنيطري الذي قال «كانوا 30 واحد مرونين التيران”.
وفي رد على سؤال متى سيفوز الكوكب؟، أجاب البهجة «واش أنا الله”، الله هو من يكتب الفوز والتعادل والخسارة، أو متى سيرحل مدرب ما، كل ذلك «مكتاب» الله»، يضيف البهجة.
ولم يكشف البهجة عن هوية من يعتقد أنهم يستهدفونه، إذ قال «أنتم الصحافيون تعرفون من أوصل الكوكب إلى هذا الوضع، أنا مدرب لا يحق لي كشف هويتهم، إلا إذا غادرت الفريق، وقتها سأقول كل شيء، الفريق لا يستحق الوضع الذي فيه، ومن له مصلحة شخصية، يجب ألا يجعل الفريق مطية لذلك”.
وتابع البهجة «لما توليت تدريب الفريق، كثيرون لم يرغبوا في ذلك. فزت على الوداد، و»خافوني لا نقوى عليهم»، وسألوني إن كنت أرغب في جلب لاعبين جدد، فقلت إنني في حاجة إلى حارس مرمى فقط، وبعد بداية الإياب فزنا على المغرب التطواني، ومن له مصلحة في عدم سير الفريق بشكل جيد، هو من خطط للوضع الحالي «أو مازال غادي نقول كل شي»، يضيف البهجة.
وختم مدرب الكوكب حديثه بالقول «أي فريق لا يحظى بالدعم، لن يحقق نتائج جيدة، فمنذ مباراة الوداد لم نر أحدا من المسؤولين، إلا يومين قبل مباراة ”الكاك»، فكيف نطلب من اللاعبين العطاء في الميدان؟، يجب أن يلموا الشمل، وإذا كان بقائي يحول دون إنقاذ الفريق، فأنا مستعد للرحيل”.
ومن جانبه، قال حسن أجنوي، مدرب النادي القنيطري، «كانت مباراة مثيرة ومفتوحة. توقعنا اندفاع الكوكب للهجوم، وتحملنا الضغط، وركزنا على الهجمات المضادة، اضطرتنا ظروف المباراة إلى إجراء تغيير مبكر، علما أننا نعاني إكراهات في تشكيلة الفريق، أنا غير راض على النتيجة لأنني قدمت من أجل الفوز”.