أخبار ...وأسرارقراءة في الصحافةمن ثقب الباب

عبد الهادي الناجي رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ل”سكاي نيوز” : لابد من التصدي لظاهرة شغب الملاعب المغربية

متابعة /ع. القادر زباخ
بثت مؤخرا قناة “سكاي نيوز عربية” ضمن إحدى نشراتها المسائية  فقرة رياضية تناولت ظاهرة شغب الملاعب التي تجددت مؤخرا بالمغرب عقب لقائي شباب الحسيمة بالوداد البيضاوي واتحاد سيدي قاسم بالمغرب الفاسي.. وتدخلت لمناولة هذه الظاهرة السلبية بالنقد والتحليل فعاليات رياضية مغربية أبرزها الأستاذ عبدالهادي الناجي رئيس اتحاد الصحفيين المغاربة الذي تم استضافته بمكتب القناة بالرباط حيث قال تعليقا على بلاغ وزارة الداخلية الصادر عقب أعمال الشغب الأخيرة والذي هدد بمقاضاة المتورطين في أعمال العنف ، إنه يدخل ضمن مهام الوزارة المذكورة والذي يتمثل في الحفاظ على الأمن العام وعلى المؤسسات وحقوق الأفراد والجماعات موضحا “فبقرار وزارة الداخلية هذا تكون قد أقفلت بابا من أبواب التسيب والتشنجات والاحتقان الإجتماعي على العديد من الجمهور المغربي وخاصة القاصرين منهم الذين يعانون من ضعف بين على مستوى التنشئة الأسرية وكذا التعليمية..” وفي ذات السياق أشار ذات المتحدث إلى أن القوانين الزجرية خلال السنوات الماضية لم يتم تطبيقها بالشكل الواجب مع إطلاق سراح العديد من المشاغبين قبل أن يشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة “حتى نضع حدا للسلوكات الطائشة التي بإمكانها أن تعصف بنا في متاهات نحن في غنى عنها..” واستدرك قائلا:” القوانين الزاجرة ربما لن تكون رادعة إذا لم يواكبها ويرافقها نوع من التأطير السليم والهادف وهو الدور  الذي يجب أن تؤديه الجمعيات والذي ينحصر أساسا في التأطير بل التأطير الحقيقي المبني أساسا على التحلي بالأخلاق السمحة واحترام الآخر على اعتبار أن الرياضة قبل أن تكون ممارسة فهي تربية وسلوك حسن ولاعلاقة لها بثقافة العنف والشغب والسلوكيات المتهورة..”.يشار إلى أن وزارة الداخلية المغربية كانت أصدرت مؤخرا بلاغا هددت من خلاله بمقاضاة كل من يتورط في أعمال شغب أو ينشط في مجموعات الإلترات على خلفية أعمال العنف الأخيرة التي أعقبت مباراة الجولة 20 التي جمعت شباب الريف الحسيمي بنظيره الوداد البيضاوي. كما أنها في وقت سابق كانت قد أكدت على عدم شرعية وقانونية نشاطات ما يسمى ب”الإلترات”وهددتها بالملاحقة القانونية على اعتبار أنها مجموعات لم تعد تخدم كرة القدم الوطنية بل أضحت تسيئ لسمعتها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى