الأمن ينتصر في قمة آسفي والرجاء
نجحت المصالح الأمنية بآسفي ومعها مختلف المتدخلين إلى حد كبير في تنظيم مباراة أولمبيك آسفي أمام الرجاء الرياضي (0-0)، يوم (الأحد)، لحساب الدورة 21 من البطولة.
ولم يسجل أي انفلات في المباراة التي حضرها ستة آلاف متفرج، ضمنهم حوالي ألف متفرج، شجعوا ”الفريق الأخضر”.
وانطلقت الخطة الأمنية من الحاجز الأمني الموجود على طريق مراكش، إذ تم تشكيل خلية أمنية تتكون من رجال الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، كان هدفها تمشيط كل وسائل النقل وتجميع الجمهور الرجاوي بعد تمكينه من تذاكر المباراة عند مدخل المدينة، ومن هناك تم توجيهه صوب الملعب، دون السماح لأي كان بالدخول إلى وسط المدينة.
وتم تشديد المراقبة في جميع أبواب الملعب، ومنع القاصرين من الدخول، تنفيذا لدورية وزير الداخلية. ولم تعرف المباراة فرصا عديدة سانحة لإحراز الأهداف، وكانت أبرز فرصة هي تلك التي أضاعها مدافع الرجاء جواد اليميق في الدقيقة 89، بعدها أضاع العميد النملي فرصة حسم المباراةـ بعدما سدد الكرة فوق مرمى الحارس الرجاوي أنس الزنيتي.
وقاد المباراة الحكم سمير الكزاز بمساعدة هشام أيت عبو وهشام مامي من عصبة الغرب، وأشهر الحكم البطاقة الصفراء ثلاث مرات لكل من محمد أمين الصبار وسعد أيت الخرصة من آسفي، وبدر بانون من الرجاء.
وعادت بطائق الدعوات للظهور من جديد في مباراة الرجاء وأولمبيك آسفي بعدما اختفت في المباريات السابقة.
وأكد بعض المنخرطين أن المنظمين طبعوا البطاقات المجانية لمنحها إلى مرافقي الرجاء، ومعهم بعض فعاليات المدينة، غير أن الأمر تجاوز ذلك، وشوهدت في حوزة أشخاص آخرين.
وتابع المباراة جمال السلامي، مدرب المنتخب الرديف، وقال إن الهدف من حضوره معاينة أداء بعض اللاعبين الذين وجه إليهم الدعوة، ومتابعة لاعبين آخرين ستتم المناداة عليهم في وقت لاحق.