الكتيبة الزرقاء تحلق عليا في سماء زايو
حطت الأسود الرحال يوم أمس بمدينة زايو من أجل مقارعة فريقها المحلي في الجولة الواحد والعشرين من شطر الشمال الشرقي وعينها على حصد نقاط المباراة والبقاء في الصراع حول أحد المراكز المتقدمة. قبل بداية المباراة وبحضور جماهيري كبير على رأسهم ألتراس ميسوري التي وجهت رسالة خاصة للاعبين ( الصعود حلمنا والفوز يحدد مصرنا) رسالة لم تكن سهلة على جل اللاعبين وكذا الطاقم التقني للفريق بل كانت أكثر من تحفيز اللاعبين على خطف نقاط المباراة. ومنذ صافرة الحكم ضغط الفريق المحلي على فريقنا الغالي الذي تحكم في زمام المباراة وامتصاص هذا الضغط وتنظيم محكم داخل رقعة الميدان, ومن هجمة مرتدة استطاع الفريق الضيف من خطف الهدف الأول عن طريق الاعب المدلل ذو 19 سنة زياد وحيد بعد عمل جماعي وتمريرة ولا أروع من محمد أيوب الهدف نزل كقطعة ثلج على النهضة المحلية الذي حاول العودة في المباراة ومساندة جماهيرية إلا أن الأسود تبقى أسود وبحلول الدقيقة 32 سيعلن الحكم عن ضربة جزاء واضحة للكثيبة الزرقاء بعد إسقاط محمد أيوب داخل مربع العمليات, وتقدم لتنفيذها يوسف الحسني ولكن الحظ خالف اللاعب لتبقى النتيجة على حالها, باقي أطوار الشوط الاول لم تعرف أي جديد. في بداية الشوط الثاني دخل الفريق المضيف وعينه على تدارك الموقف والعودة للمقابلة وبضغط قوي على مرمى الفريق الزائر وبقيادة الحارس رشيد بوقنبوع و دفاع صلب عرفت الكثيبة كيف تحافظ على نظافة شباكها ليحكم المولودية المباراة بإضافة هدف ثاني في الدقيقة 65 عن طريق الزئبقي محمد مقيشر الهدف الذي غير مجريات اللقاء وغضب الجماهير المحلية الشيء الذي أوقف المباراة لمدة 5 دقائق التي كانت في صالح المولودية لآسترجاع الأنفاس وبعد استكمال المباراة عاد نجم المقابلة محمد أيوب ليدك شباك المحليين في الدقيقة 72 لينهار الفريق المضيف تماما الشيء الذي بعث التقة في الفريق الذي لعب بأريحية كبيرة وبتصفيقات جماهير الفريق المحلي. لينهي الحكم المقابلة بفوز كاسح عن جدارة و استحقاق للمولودية وإضافة ثلاث نقاط. كما نتقدم بالشكر الجزيل لكل فعاليات نهضة زايو على حسن الضيافة و لن ننسى أن أنوه رجال المدينة ألتراس ميسوري على الحل والترحال لمساندة الأسود. شكرا لكل من ساهم من قريب أو بعيد على إنزال البهجة والسرور للجماهير الغيورة للقلعة الزقاء.