السكتيوي يطلب الإعفاء
طلب عبد الهادي السكتيوي إعفاءه من تدريب فريقه حسنية أكادير بعد ثلاث سنوات قضاها على رأس الطاقم التقني للفريق، وذلك عقب الهزيمة الثقيلة بالميدان أمام اتحاد طنجة بأربعة أهداف لصفر، الأحد الماضي، في مؤجل الدورة 21 من البطولة.
وقال أحمد أيت علا، الكاتب العام للحسنية والناطق الرسمي، “عبد الهادي السكتيوي طلب إعفاءه، وندرس إتمام ترتيبات المسائل الإدارية المتعلقة بفسخ العقد”.
وعن المدرب البديل، قال أيت علا” المدرب المساعد عبد الكبير مزيان سيقود الفريق في المباريات المتبقية”.
وتدهورت علاقة السكتيوي بالحسنية بعد الهزيمة القاسية بأربعة أهداف لصفر امام اتحاد طنجة. ودعا الرئيس الحبيب سيدينو أعضاء المكتب إلى اجتماع طارئ لدراسة الوضع، ليتم قبول استقالة المدرب.
و استشاط سيدينو غضبا، بعد أن علم بغياب المدرب السكتيوي عن جل الحصص التدريبية للأسبوع الذي سبق مباراة اتحاد طنجة، كما رضخ لرغبة أعضاء من المكتب المسير طالبوه بالانفصال عن السكتيوي منذ مدة، في وقت كان فيه الرئيس أكبر مدافع عن المدرب، مقترحا انتظار نهاية الموسم الرياضي الجاري، موعد انتهاء العقد.
وستنتهي أيضا ولاية سيدينو على رأس المكتب المسير للفريق، ويشترط لتجديدها ضرورة تحول الفريق إلى شركة رياضية.
وبرر عبد الهادي السكتيوي غيابه عن تداريب الفريق في إحدى الندوات الصحافية بأن الطاقم التقني للحسنية يشتغل بشكل جماعي، وليس من الضروري حضور المدرب الرسمي يوميا، لأنه ينشغل بأشياء أخرى، يساهم بها في تطوير أداء اللاعبين.
ولم يتمكن عبد الهادي السكتيوي من تحقيق عقدة الأهداف مع حسنية أكادير والممتدة على مدى ثلاث سنوات، يتم فيها بناء الفريق في السنة الأولى، والمنافسة على الرتب الأربع الأولى في السنة الثانية، ثم المنافسة على اللقب في السنة الثالثة، وهو ما عزاها إلى التفريط في مجموعة من اللاعبين المتألقين بسبب نقص في السيولة المالية.
وغادر الفريق مع نهاية السنة الأولى من تعاقد السكتيوي مع الحسنية مجموعة من اللاعبين، أبرزهم نجم الفريق حينها إسماعيل الحداد، وفي السنة الثانية غادر تسعة لاعبين، وفي السنة الثالثة غادر ما تبقى وعلى رأسهم صانع العاب الفريق عبد الحفيظ ليركي.