بنشيخة: لم أواجه فريق الحسنية الذي أعرف
تلقى حسنية أكادير صدمة قوية بعد أن مني بالهزيمة بعقر داره بأربعة أهداف لصفر أمام اتحاد طنجة يوم (الأحد) ضمن مؤجل الدورة 21 من بطولة القسم الأول.
وقالت مصادر من الفريق إن المكتب المسير حمل المسؤولية للاعبين، شأنه شأن المدرب المساعد عبد الكبير مزيان، الذي قال في الندوة الصحافية التي تلت المباراة إن بعض اللاعبين يتحملون مسؤولية الهزيمة، بعد أن أبانوا ضعفا كبيرا بدنيا وفنيا، حسب قوله.
وتابع “فريق الحسنية كان ضعيفا، والمنافس كان أفضل منا. يجب طي الصفحة والتفكير في المستقبل”.
وأبدى أيت علا استياءه من الهزيمة، سيما أن اللاعبين تسلموا مستحقاتهم المالية الخميس الماضي، نافيا وجود أي نية في اتخاذ أي قرار بخصوص الطاقم التقني.
وسيعقد الفريق جمعا عاما استثنائيا غدا (الخميس) لملاءمة قانونه الأساسي مع قانون التربية البدنية والرياضة 30 -09.
وسجل غاي هيرفي وأيوب الخالقي وأحمد حمودان لمناسبتين أهداف اتحاد طنجة، الذي صعد إلى الرتبة الخامسة برصيد 35 نقطة، فيما تجمد رصيد الحسنية في 25 نقطة في الرتبة الحادية عشرة .
وقال عبد الحق بنشيخة، مدرب اتحاد طنجة، إن النتيجة لا تعكس قوة فريق البوغاز بل ضعف الفريق السوسي.
وأضاف “لم أواجه الحسنية الذي أعرفه وأحترمه. لم أر شيئا من تلك الأشياء الجميلة التي تميز هذا الفريق. لم أر مهارات وفرديات اللاعبين. لم أر رد الفعل القوي، لدى هذا الفريق، دون أن يعني هذا أنني أنتقص من قيمة لاعبينا، فهم قدموا مباراة رائعة بغض النظر عن مستوى المنافس، ورغم الحرارة المفرطة التي جرت فيها المباراة”.
وقال بنشيخة إن الهدف الأول الذي سجل بشكل مبكر سهل مأمورية اتحاد طنجة، لأن اندفاعات الحسنية في محاولة منه لتسجيل هدف التعادل استغلها اتحاد طنجة، مضيفا “في الشوط الثاني طلبت من اللاعبين الحيلولة دون تسجيل الحسنية لأي هدف في عشر دقائق الأولى من هذا الشوط، لأنني كنت أعرف جيدا أن الحسنية سيندفع إلى الأمام بعد أن انهزم بالأهداف الثلاثة، مما سيخلف مساحات فارغة. لدينا لاعبون سريعون يستطيعون استغلالها، لذا وجهت حمودان بعدم الرجوع إلى الخلف، وكان بالإمكان تسجيل حصة أكبر من هذه لولا بعض الأخطاء”.
وكشف بنشيخة عن نية اتحاد طنجة اللعب على اللقب، وسينافس حتى آخر دورة من البطولة، ولن يرفع الراية البيضاء، وقال لا يعقل أن يحتل الفريق الرتبة الثالثة في الموسم الماضي، ويستسلم هذه السنة ويسعى فقط لتنشيط البطولة.