بنشيخة يلتحق بلائحة المدربين المقالين عن أنديتهم
بإقالة الجزائري عبدالحق بن شيخة من منصبه على رأس العارضة الفنية لاتحاد طنجة، يكون 13 ناديا بالبطولة المغربية استبدلت مدربيها من أصل 16 ناديا، وهو رقم قياسي يعكس حجم التخبط الفني الذي تعانيه الفرق المغربية كل موسم.
تخبط فشلت في احتوائه كافة الحلول التي لجأت إليها الجامعة الملكية، ومنها قانون المدرب الجديد، الذي تم تفعيله منتصف الموسم بمنع الانفصال بالتراضي بين الأندية والمدربين، ومنع اشتغال كل مدرب يقال من منصبه مع ناديين بنفس الفئة.
ولم تسلم من شر الإقالات والانفصال عن المدربين سوى 3 أندية، وهي الفتح الرباطي، الذي جدد ثقته في وليد الركراكي للموسم الثالث تواليا، والمغرب التطواني، الذي واصل تعاونه مع الإسباني سيراج لوبيرا رغم النتائج السلبية، إضافة لنادي الدفاع الجديدي، الذي يواصل مسيرته مع عبدالرحيم طاليب.
كما ارتفع عدد المدربين المقالين لـ18 مدربا كون بعض الأندية اشتغلت مع أكثر من مدربين بالموسم الحالي، وهي شباب الحسيمة والنادي القنيطري الذي تعاقد مع حسن أجنوي ليكون رابع مدرب يقود النادي هذا الموسم.
وبدا غريبا أن أندية الوداد وصيف بطل الموسم المنصرم أقال مدربه هو الآخر رغم احتلاله الصف الأول بمرحلة الذهاب لينفصل عن الفرنسي سيباستيان ديسابر، ويعوضه بالحسين عموتة، في وقت كان الرجاء قد أقال رشيد الطوسي، وعوضه بمواطنه محمد فاخر في بداية الموسم.
وارتفعت ملفات النزاعات بين المدربين المطالبين بمستحقاتهم المالية، والفرق التي أحالتهم إلى الجامعة للحصول على هذه المستحقات بسبب تراكم حجم الديون عليها، وهو الأمر الذي انتبهت إليه رابطة المدربين برئاسة عبدالحق ماندوزا لتمنع أي تسوية ودية في مسألة الانفصال وتفرض على كل نادٍ دفع مستحقات المدرب المقال كشرط للترخيص لها بالتعاقد مع مدرب جديد.