“التايمز” تعيد فضيحة مونديال 2010 للواجهة
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن جنوب إفريقيا لم تفز حقيقة بتنظيم كأس العالم 2010 كما تم إعلانه، وإنما عادت نتيجة التصويت لصالح المغرب ب 13 صوتا مقابل 11.
وأكت الصحيفة البريطانية أن المغرب هو من فاز بالفعل بتنظيم مونديال 2010، غير أن بعض المسؤولين والناخبين الفاسدين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» آنذاك، غيروا النتيجة في آخر لحظة، إلى فوز جنوب إفريقيا ب 14 صوتا ل 10، بعد تلقيهم رشاوي.
وأوضحت أنها حصلت على تسجيل صوتي لمكالمة دارت بين عضو اللجنة التنفيذية، البوتسواني بهامجي وأحد الأشخاص، يؤكد أن الأصوات ذهبت للمغرب بنتيجة 13 ل 11، قبل أن يطلب التزام الصمت وعدم الإفصاح عن الخبر لآخرين.
وقال بهامجي في التسجيل الصوتي، “المغرب فاز بفارق صوتين عن جنوب إفريقيا.. من فضلك لا تفصح عن ذلك لأنه أمر سري جدا».
وأضافت “التايمز” أن أعضاء من الاتحاد الدولي للعبة حصلوا على أموال مهمة رشوة، من أجل قلب النتيجة والتزام الصمت حيال النتيجة الحقيقية للتصويت، علما أن البعض صدم في حفل منح جنوب إفريقيا حق استضافة مونديال 2010، لأنهم كانوا على علم بأن المغرب هو من فاز في نتائج التصويت.
وكانت 2010، آخر سنة قدم فيها المغرب ترشيحه لاستضافة كأس العالم، بعدما فشل سنوات 1994 لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، و1998 لصالح فرنسا، ثم 2006 لصالح ألمانيا، فيما تدرس الجامعة الملكية لكرة القدم إمكانية تقديم ترشيح جديد لتنظيم مونديال 2026.
وكانت فضيحة مونديال 2010، من بين الفضائح التي أثيرت أخيرا ضد جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، لتطيح به من “فيفا”.