أزمة الجديدي و شباب خنيفرة على طاولة الجامعة الملكية
تشابكت خيوط أزمة مباراة شباب خنيفرة والدفاع الحسني الجديدي، والتي جرت الأحد الماضي، ضمن المرحلة الـ27 من البطولة المغربية لكرة القدم، وانتهت (2-2)، وأخذت أبعادًا جديدة.
كان الدفاع الحسني الجديدي، طالب الجامعة الملكية، باحتساب نقاط المباراة لصالحه؛ بداعي خوض سمير الزكرومي، لاعب خنيفرة، المباراة، وهو في جعبته 4 بطاقات صفراء، وهو ما كان يستوجب إيقافه.
ويُعوِّل الدفاع الحسني الجديدي، على أن تحكم الجامعة لصالحه، من أجل رفع نقاطه لـ55 نقطة، ليكون على بُعد 5 نقاط من الوداد، المتصدر، قبل 3 جولات على النهاية.
من جانبه، فإن شباب خنيفرة (الـ11 بـ30 نقطة)، يؤكد أن مشاركة الزكرومي، قانونية، لجمعه 3 بطاقات فقط، وليس 4 بطاقات.
تشابُك القضية، يدفع الجامعة، لسرعة حسم الأزمة، خاصة وأن الفريقين، طرفان في الصراع، سواء على المقدمة، أو الصراع على الهروب من الهبوط.
ويستند كل نادٍ على عدة أمور لتدعيم موقفه، فمسؤولو خنيفرة، يؤكدون أن تقرير حكم مباراة الفريق أمام بركان بالجولة الـ21 (وهي المباراة التي قال مسؤولو الجديدي إن اللاعب نال فيها بطاقة)، لم يُسجِّل أي بطاقات على اللاعب.
وأكَّد إبراهيم أوعبا الرئيس الشرفي لخنيفرة، والناطق باسمه، أنه حصل على تقرير حكم المباراة، والذي يخلو من أي شيء يشير لحصول اللاعب على بطاقة، خاصة وأن الحكم كان هو الدولي بوشعيب الأحرش، الأفضل بالمملكة.
لكن مسؤولو الجديدي، أكدوا أن هناك قرينة أخرى، تثبت حصول اللاعب على بطاقة، وهي شريط مباراة خنيفرة وبركان، مؤكدين أنه يثبت حصول اللاعب على بطاقة، ولا يعفيه عدم تسجيله في تقرير الحكم.
كما يطالب الجديدي، بشهادة مراقب المباراة، وإفادته وتأكيده أن الزكرومي، نال بطاقة صفراء، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وصعَّد خنيفرة من لهجته، في وجه الجديدي، حيث تحداهم إبراهيم أوعبا، قائلاً: “لن تنالوا أي نقطة، وبيننا وبينكم الفيفا إن أردتم”، متهمًا من يطالبون بحرمان فريقه من نقطة المواجهة، ليقترب من الهبوط، بالمشوشين.
ورد مسؤولو الجديدي، قائلين: “إننا أصحاب حق، وسنناله، وثقتنا كبيرة في الجامعة لإنصافنا”.