بيدوان على رأس جمعية مواطنة في خدمة الرياضة والعمل الاجتماعي
رأت جمعية ” المرأة، إنجازات وقيم” النور سنة 2005 بمبادرة من بطلة العالم مرتين (1997 و2001) وحاملة برونزية أولمبياد سيدني (2000) في مسابقة 400م حواجز السيدة نزهة بدوان .
وتتوخى هذه الجمعية ، المتشبعة بروح المواطنة، توظيف الرياضة كوسيلة للرقي الاجتماعي وأداة للتحفيز وإشاعة مبادىء وقيم نبيلة اجتماعية وتربوية .
فجمع النساء حول نشاط رياضي يمكنهن في واقع الأمر من ربط علاقات وتبادل أفكار ومعلومات وتثمين إنجازات وإبراز طاقاتهن وتأكيد عزمهن على تحقيق تنمية البلاد من خلال سلوك مواطن.
فنزهة بدوان توظف صورتها وسمعتها وشهرتها لبلورة أهداف الجمعية ولم تفتأ تشدد على أن الجمعية هي في خدمة جميع الشرائح الاجتماعية دون أي مفاضلة أو تمييز أو إقصاء بحيث أنها تحتضن جميع الطاقات من كل حدب وصوب وتساعدها على صقل موهبتها .
وتنظم الجمعية العديد من العمليات الخيرية لفائدة الأسر والأشخاص المعوزين والمرضى وتساعد على تمدرس الأطفال في وضعية هشة ، إلى جانب تنظيمها أو مساهمتها في العديد من الأنشطة الخيرية والثقافية والرياضية.
وبفضل جدية ومثابرة أعضائها كسبت الجمعية تعاطف وثقة الهيئات الوطنية والترابية عل حد سواء. حداثة نشأتها لم تحل دون استقطابها لبعض المستشهرين والمانحين الذين وجدوا فيها حليفا متميزا للقيام بأعمال خيرية ملموسة وتنموية في مختلف ربوع المملكة.
ومن أبرز أنشطة الجمعية التي تعتبر واجهتها ” سباق النصر النسوي ” الذي تشارك فيه آلاف النساء في أجواء احتفالية حماسية، فضلا عن دعوة رياضيات يمثلن الأولمبياد المغربي الخاص ومؤسسة للا أسماء للصم والبكم.
ولم تفتأ هذه التظاهرة تستقطب أعدادا متزايدة من المشاركات دورة بعد أخرى . ففي سنة 2007 تم تسجيل مشاركة 12 ألفا ليتجاوز في السنة الموالية ال20 ألف. ومنذ ثلاث سنوات ارتفع هذا العدد إلى أزيد من 30 ألف مشاركة ليصبح بذلك سباق النصر أكبر تجمع رياضي نسوي في المغرب وفي العالم.