مصادفة رقمية غريبة بين الريال و«اليوفي» قبل نهائي «الأبطال»
أكد ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي، أحقيتهما بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بتتويجهما بلقبي الدوري في إسبانيا وإيطاليا، الأسبوع الجاري.
وجمعت طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا مصادفة رقمية، هي أن كل فريق توّج بلقب الدوري المحلي للمرة الـ33 في تاريخه، إذ أنهى ريال مدريد فترة خصام مع لقب الدوري لمدة خمس سنوات، محققاً ثالث ألقابه في الموسم الحالي، بعد فوزه بكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية في بداية الموسم، أما يوفنتوس أكد هيمنته على الكرة الإيطالية، وحقق لقب الدوري للمرة السادسة على التوالي بعد فوزه بكأس إيطاليا.
ويلتقي الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثالث من يونيو المقبل بكارديف في ويلز.
وعلى الرغم من أن الترشيحات تميل نحو تحقيق ريال مدريد لقبه الـ12 والاحتفاظ باللقب، الذي فاز به الموسم الماضي على حساب أتليتكو مدريد، فإن المستوى الذي قدمه يوفنتوس في الموسم الجاري، وتألقه على المستوى الأوروبي، يجعله مرشحاً بقوة لإنهاء هيمنة الكرة الإسبانية على لقب «أبطال أوروبا» في آخر ثلاث سنوات، بفوز الريال مرتين في 2014 و2016، وبرشلونة في 2015.
ويبدو «اليوفي» مهيأ لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً بعدما تفوّق على أندية بورتو وبرشلونة وموناكو في الأدوار الإقصائية، وتبرز أمام يوفنتوس أهداف عدة يرغب في تحقيقها، أبرزها الثأر من خسارته من ريال مدريد في 1998، وعدم تكرار خسارته للقب في 2015، وإنهاء حالة العناد مع دوري أبطال أوروبا منذ فوزه باللقب في 1996 على حساب إياكس، بينما سيكون أبرز ما يبعث بالتفاؤل لـ«السيدة العجوز» هو فوزه في آخر مواجهة جمعته مع الريال في نصف نهائي 2015، بفوزه في إيطاليا بهدفين مقابل هدف، والتعادل بهدف لكل فريق في إسبانيا.
في المقابل، يعيش ريال مدريد أفضل حالاته، إذ يتميز «الملكي» بقدرته على التعامل مع نهائي البطولة القارية التي يحمل لقبها 11 مرة، وفاز بها مرتين في آخر ثلاث سنوات، بينما يقدم أسطورته البرتغالي كريستيانو رونالدو مستويات خيالية ويحطم الأرقام القياسية، ما يجعله التهديد الحقيقي لأسطورة «اليوفي» جينلويجي بوفون، الذي يأمل أن يحقق أول ألقابه مع «أبطال أوروبا»
.