الإرث تحت المجهر .. في ثاني أيام مؤتمر الاستادات العالمي
استأنف مؤتمر الاستادات العالمي أعماله لليوم الثاني في الدوحة عبر “جولة حول العالم” لإلقاء الضوء على الملاعب والمناطق الرياضية العالمية.
وتناولت جلسات اليوم الثاني التي أدارها مذيع قنوات بي إنسبورتس، أنجوس سكوت، دور الملاعب والمنشآت الرياضية كملتقيات كبرى للمجتمعات. ومن أبرز النقاط التي طُرحت في جلسات اليوم أن المنشآت والملاعب الرياضية لم تعد مكاناً “للعب فقط”، بل تخطت ذلك للنهوض بدور مهم في بناء المجتمعات التي تخدمها.
وألقت إيزابيل جولتريسا، المدير الأول لشؤون المسؤولية المجتمعية المؤسسية لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، واحداً من أبرز العروض الذي تناول “الجيل المبهر”، وهي مبادرة أطلقتها اللجنة المحلية المنظمة والتي تهدف إلى إيجاد مجتمع صحي ومستديم من خلال ثلاثة برامج أساسية: الجيل الصحي، والجيل الصديق للبيئة، والجيل الشامل.
ومن العروض الملفتة الأخرى، تلك العروض التي ألقت الضوء على الأماكن الرياضية، مثل ملعب ماتموت أتلانتك بوردو الذي شارك في بطولة يورو 2016، وملعب كرة القدم الجديد المقترح لنادي تشيلسي، وملعب كراسنودار المزمع تجهيزه لكأس العالم 2018، ومركز سنغافورة الرياضي، وملعب كامب نو لنادي برشلونة، وملعبأمستردام، وملعب أيه تي آند تي الشهير عالمياً.
وشهد المؤتمر الذي شارف على الانتهاء، حضوراً لم يسبق له مثيل من مختلف وأرفع المتحدثين على مدار أربعة أيام، ليعيد إلى بؤرة الأضواء مشروعات بطولة كأس العالم قطر 2022 والمشروعات الرياضية والملاعب الأخرى حول العالم فتتصدر واجهة الاهتمامات من جديد.