انفجار مانشستر يطغى على فرحة التتويج بالدوري الأوروبي
أعلن المدير الفني البرتغالي لنادي مانشتسر يونايتد، جوزيه مورينيو، أنه كان يفضل استبدال كأس الدوري الأوروبي “اليوروبا ليغ”، بأرواح الضحايا الـ 22 الذين سقطوا في انفجار مانشستر.
وقال مورينيو، عقب الفوز بثنائية في النهائي أمام أياكس “لو كان باستطاعتنا إبدال حياة الضحايا بهذه الكأس، بالتأكيد لفعلنا ذلك على الفور. والأمر لا يحتاج إلى التفكير مرتين”.
ووقف جمهور ولاعبو الفريقين، دقيقة صمت تكريماً للضحايا، كما ارتدى لاعبو اليونايتد والحكام شارات سوداء حداداً.
وكانت إدارة مانشستر يونايتد، وفي خطوة نادرة، ألغت المؤتمر الصحفي الخاص بالفريق ليلة المباراة النهائية للدوري الأوروبي.
وبالإضافة إلى الواجب على الصعيد العاطفي، فإن فوز مانشستر يونايتد باللقب، حمل أهمية على الصعيدين الرياضي والمالي.
فقد أنقذ الفريق الإنجليزي، موسمه ونجح في العبور لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عبر إحرازه هذه البطولة.
وقال مورينيو “أمس لم نكن نرغب نسيان أحداث أكثر أهمية منا. إلا أن الحياة تستمر ولا تتوقف، لذا كان علينا القيام بواجبنا. هذه الكأس هي الأغلى في مسيرتي، كونها الأخيرة التي أحرزتها”.
بدوره أوضح بول بوجبا “لقد لعبنا لأجل الضحايا. هذه الأشياء الرهيبة تحدث في العالم وقد أصابت لندن وباريس. لقد لعبنا لإنجلترا ومدينة مانشستر وللذين خسروا حياتهم”.
وقال بوجبا “لم يكن سهلاً ما وقع، إذ وقبل مغادرتنا إلى السويد وقعت هذه المأساة. وقد أجمعنا على ضرورة الاحتفاظ بتركيزنا والفوز بالمباراة”.