بطولة القسم الوطني الثاني

سريع واد زم و”الراك”…خطوة واحدة ويتم الصعود…

كل الانظار تتجه زوال هذا السبت، إلى ملاعب تحتضن مباريات الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني، حيث ستحسم الدورة في صراع تحقيق الصعود بين أربعة فرق بعد أن تأجل ذلك في الجولتين الماضيتين، وهي بالتحديد كل من سريع واد زم، الراسينغ البيضاوي، المغرب الفاسي، إضافة إلى جمعية سلا بنسبة محدودة جدا.
وتبقى سيناريوهات حسم صراع بطاقتي الصعود بين الفرق الأربعة المذكورة محددة أساسا في أربعة احتمالات ممكنة التحقق حسابيا، رغم تفاوت الحظوظ وبقاء احتمال وسيناريو واحد صعب للغاية تحققه على رقعة التباري، وهو المتعلق بصعود الجمعية السلاوية، إذ يحتاج في ذلك إلى الفوز في مباراته الأخيرة بفارق يزيد عن سبعة أهداف في إحدى السيناريوهات وبفارق يتجاوز ال11 هدفا في سيناريو آخر، وفي ما يلي السيناريوهات الأربعة الممكنة:
** تعادل أو فوز سريع واد زم و”الراك”:
يبقى تعادل أو فوز كل من فرق سريع واد زم والراسينغ البيضاوي، هو السيناريو الأول والوحيد الكفيل بحسم صراع الصعود دون الدخول في أي حسابات أو انتظار نتائج باقي المباريات، إذ يبقى مصير الحسم في يد هذه الفرق التي تحتاج إلى تعادل فقط قصد إنهاء الموسم بالصعود إلى القسم الأول.
** تعادل “الراك” وهزيمة “واد زم” أو العكس:
في هذه الحالة يبقى صعود الفريق المتعادل حتميا، بينما يظل أمر الفريق المنهزم متوقفا على نتيجة مباراتي المغرب الفاسي أمام شباب المسيرة وجمعية سلا أمام اتحاد سيدي قاسم، إذ في حالة فوز “الماص” وجمعية سلا ستتساوى الفرق الثلاثة برصيد 47 نقطة لكل منهما، وهو المعطى الذي يفرض الاحتكام إلى النسبة العامة قصد حسم البطاقة الثانية، إذ تبقى النسبة العامة في هذه الحالة في صالح المغرب الفاسي، باستثناء حالة واحدة ممكنة التحقق، وهي فوز الأخير بفارق هدف واحد وهزيمة سريع واد زم بدوره بفارق هدف واحد.
هزيمة “الراك” أو “واد زم” مقابل فوز ج.سلا أو “الماص”:
في حالة فوز فقط إحدى فرق “الماص” والجمعية السلاوية مقابل هزيمة إحدى فرق الصدارة، ستفرض المعطيات اللجوء إلى النسبة الخاصة أولا بسبب تساوي نقاط فريقين، غير أن النسبة الخاصة في هذه الحالة لا تمنح الأفضلية لأي فريق بالنظر إلى نتائج مواجهاتهما المباشرة سواء بين “الماص”و”الراك” أو “الماص” و “واد زم” أو حتى بين فرق الصدارة وجمعية سلا، الشيء الذي سيحتم الاحتكام إلى النسبة العامة بين الفريقين والتي تعطي الأفضلية ل”الماص” كما سبقت الإشارة في تنافسها مع “الراك”، في الوقت الذي تبقى النسبة العامة لا تفيد الجمعية السلاوية في هذه الحالة لحسم الصعود، إذ سيحتاج إلى الفوز بفارق يزيد عن سبعة أهداف في حالة خسارة “الراك” وانتصار بحصة تفوق فارق 11 هدفا في حالة هزيمة سريع واد زم بفارق هدف واحد، وهو سيناريو يبقى صعب التحقق.
** هزيمة “واد زم” و”الراك” مقابل فوز “الماص” وج.سلا:
حدوث هذا الاحتمال سيجعل رصيد الفرق الأربعة متساويا في 47 نقطة، ليتم الاحتكام إلى النسبة العامة، إذ سيكون التفوق للمغرب الرياضي الفاسي وسريع واد زم، إلا في حالة خسارة فريق ”واد زم” بأكثر من 7 أهداف وهزيمة “الراك” بفارق هدف واحد وكذا عدم فوز الجمعية السلاوية بفارق سبعة أهداف، إذ سيحتاج الفريق السلاوي إلى الفوز بحصة عريضة تفوق فارق ال11 هدفا قصد تحقيق الصعود رفقة “الماص” على حساب “الراك” و “واد زم”.
ويبقى الاحتكام إلى كل الحسابات سالفة الذكر، مرتبطا بالضرورة بتحقيق المغرب الفاسي وجمعية سلاأولا للفوز دون أي شيء آخر، وفي المقابل فشل سريع واد زم والراسينغ البيضاوي في تحقيق التعادل على الأقل، حيث تعادل الفرق المتصدرة سيبخر كل أحلام فرق المطاردة ويغني المتتبعين وعشاق هذه الفرق من كل هذه الفرضيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى