كان وراء الأهداف الأربعة في موناكو توهّج ألفيس مع يوفنتوس.. أفضل رد على إدارة برشلونة
استعاد النجم البرازيلي، داني ألفيس، الذي صال وجال في البطولات الدولية سابقاً مع فريق برشلونة، وكان أحد صناع الحقبة الذهبية للفريق مع المدرب السابق بيبي غوارديولا، بريقه بشكل لافت مع يوفنتوس الإيطالية، في رد على إدارة برشلونة التي قال في تصريحات سابقة إنها «لم تعامله باحترام»، بعد أن كان وراء وصول يوفنتوس إلى نهائي أبطال أوروبا، عقب إقصاء موناكو الفرنسي من دور الأربعة بـمجموع المباراتين 4-1.وقدم ألفيس عرضاً رائعاً توّجه بهدف جميل ليقود يوفنتوس للفوز 2-1 في الإياب، أول من أمس، في تورينو الايطالية، كما أنه صنع الهدف الأول الذي سجله المهاجم الكرواتي ماندزوكيتش، وكان وراء صناعة هدفي الأرجنتيني هيغواين في مباراة الذهاب، أي أن ألفيس وراء الاهداف الأربعة لليوفي في شباك موناكو.
• 3 ألقاب بات اليوفي قريباً منها، حيث يتصدر الكالتشيو بفارق مريح، وبلغ نهائي كأس إيطاليا أمام لاتسيو، وكذلك نهائي أبطال أوروبا. |
وكلما تألق ألفيس زاد الحرج في صفوف إدارة برشلونة، خاصة بعد أن كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس أن ألفيس عرض العودة إلى برشلونة يناير الماضي، لكن إدارة النادي رفضت، ليقرر الاستمرار مع اليوفي، حيث لم يكن ألفيس وقتها لاعبا أساسيا في السيدة العجوز، لكن الأمور تغيرت في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد أن فرض نفسه بقوة في تشكيلة المدرب أليغري.
وكان ألفيس رحل إلى اليوفي الصيف الماضي مجانا، عقب رفض برشلونة منحه موسما إضافيا.
ووضع ألفيس اليوفي على مشارف لقب تاريخي في الأبطال، سيكون الأول منذ 1996، والثالث في تاريخه إن تحقق، وقال ألفيس في تصريحات صحافية: ما حصل أنني تألقمت مع يوفنتوس، ووجدت نفسي من جديد.
وأصبح بطل إيطاليا على بعد 90 دقيقة من تحقيق الحلم القاري، والتخلص من عقدة المباريات النهائية التي لازمته في 7 مناسبات، آخرها عام 2015 حين خسر أمام برشلونة الإسباني 1-3 في العاصمة الألمانية برلين. وأثبت يوفنتوس صحة قراره بالتعاقد مع الفيس، البالغ من العمر 34 عاماً، لأن اللاعب البرازيلي يقدم اداء استثنائياً، ولعب دوراً في وجود فريقه الجديد على مشارف ثلاثية الدوري والأبطال وكأس إيطاليا التي يلتقي في النهائي مع لاتسيو.