ميرت: ملتقى الرباط مناسبة لتحطيم العديد من الأرقام القياسية
أكد ويلفريد ميرت، المستشار التقني لملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، أن الدورة العاشرة المقرر إجراؤها في 16 يوليوز المقبل بالرباط، مناسبة لتحطيم العديد من الأرقام القياسية.
وأوضح ميرت في ندوة صحافية عقدتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى الجمعة الماضي، أن إدراج دورة هذه السنة قبل بطولة العالم التي تحتضنها لندن في غشت المقبل، سيشكل مناسبة للعديد من الأبطال العالميين للتنافس على تحطيم الأرقام القياسية لمجموعة من المسابقات، مشيرا إلى أنها ستعرف مشاركة ألمع العدائين العالميين والأولمبيين، على غرار باقي ملتقيات العصبة الماسية.
وصرح ميرت أن تأخير دورة هذه السنة إلى يوليوز بدل ماي جاء بتزامن الموعد السابق مع رمضان، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، الشيء الذي مكن من برمجته في موعد مثالي ومناسب لاستقطاب عدائين من الطراز العالي، إذ حرمت الرياح بعض العدائين من تحطيم أرقام قياسية عالمية، سيما أن العصبة الماسية خصصت جوائز مالية قيمة للمتوجين، بلغت في مجموعها 420 ألف دولار، منها 30 ألف دولار للمحتلين للرتب الثماني المتقدمة في كل مسابقة.
وكشف ميرت أن العصبة الماسية برمجت 14 مسابقة، سيحصل فيها المتوج في كل واحدة منها على 10 آلاف دولار، والثاني على ستة آلاف دولار والثالث على أربعة ألاف دولار، مضيفا أن هناك جوائز مالية أخرى خاصة بتحطيم الأرقام القياسية العالمية.
وقال ميرت إن سبستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، صرح له بأن اختيار ملتقى محمد السادس لم يكن اعتباطيا، وأن دورة هذه السنة ستشكل مناسبة لتحطيم الرقم القياسي العالمي في بعض السباقات كما هو الشأن بالنسبة إلى القفز العالي، وتحسين الرقم القياسي للملتقى في البعض المسابقات مثل سباق 100 متر، التي يراهن المنظمون فيه على النزول تحت حاجز 10 ثوان.
وبخصوص المشاركة المغربية، أعلنت اللجنة المنظمة مشاركة أبرز العدائين المغاربة، ضمنهم الباحثون عن تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم بلندن، كما سيشارك عداؤون شباب لاكتساب التجربة.
ومن المقرر أن يشكل ملتقى موناكو الدولي منافسة قوية لملتقى الرباط، بالنظر إلى تقارب موعديهما.