أولمبيك آسفي يتخلى عن ثمانية من لاعبيه
يغادر ثمانية لاعبين أولمبيك آسفي لكرة القدم، إما بسبب نهاية عقودهم متم يونيو الجاري، أو تسريحهم على سبيل الإعارة إلى فرق أخرى.
وقال مصدر من الفريق إن مغادرة ستة لاعبين ستكون بصفة نهائية، هم حمزة مدني والبرازيلي لوسيانو بريطو وعبد الله مادي والحارس فؤاد بابا علا وعلي رشدي ومحمد حمدان، وأكد المصدر نفسه أن الطاقم التقني أعطى الضوء الأخضر لإعارة اللاعبين حمزة متحف وعبد الرزاق الدفاعي.
ووفق معطيات ، فإن محمد أمين بنهاشم، مدرب الفريق، شدد على ضرورة مفاوضة نجمي الفريق كمال أيت الحاج وحمزة السمومي، واعتبرهما من أولوياته، خصوصا الأخير الذي قدم موسما ناجحا، وحجز مكانا في المنتخب الوطني للمحليين.
ولم يتمكن المكتب المسير من إقناع المدافع الأيمن السمومي بتمديد عقده بعدما تعذر عليه الاستجابة إلى مطالب اللاعب، وفي مقدمتها تسوية مستحقاته العالقة وتقديم عرض يوازي ما توصل به اللاعب من فرق أخرى.
وبخصوص قضية أيت الحاج، كشفت المصادر أن مسؤولين من الفريق عقدوا لقاء مع وكيل اللاعب لم يسفر عن أي جديد، خصوصا في ظل المطالب المالية للاعب، والتي تتجاوز مائة مليون سنتيم منحة توقيع سنوية.
وتأكدت عودة المهاجم وليد خلدوني، الذي لعب الموسم الماضي لسريع وادي زم على سبيل الإعارة. ،الا أن مدرب الفريق طلب استعادة اللاعب وتسجيله ضمن لائحة الفريق الموسم المقبل.
يشار إلى أن عددا من لاعبي أولمبيك آسفي تشبثوا بتسليمهم مستحقاتهم السابقة قبل تجديد عقودهم، خصوصا بعدما علموا أن لجنة النزاعات لا تناقش الملفات التي مرت عليها سنتان أو أكثر.