مسيرون طعنوا في اجتماع مدد عقد السكيتيوي لموسم آخر
طعن أعضاء من المكتب المسير للمغرب الفاسي لكرة القدم في اجتماعات الفريق في الفترة الماضية، خاصة الاجتماع الذي ترتب عنه تمديد عقد المدرب طارق السكتيوي لموسم إضافي.
وكشفت مصادر من المغرب الفاسي أن الأعضاء المذكورين أبلغوا المرنيسي عدم موافقتهم على القرارات المتخذة في الاجتماعات، خصوصا القرار الذي تم اتخاذه في آخر اجتماع، وصادق على تمديد عقد السكتيوي.
وأكد معارضو المرنيسي في بلاغ ، أن المادة 13 من القانون الأساسي للفريق، تلزم حضور ثلثي أعضاء المكتب المسير من أجل اتخاذ القرارات المتعلقة بالفريق، سواء بالانتدابات أو التمديد مع أعضاء الجهاز التدريبي، وفي حال إخلال بهذا الشرط، فإن جميع القرارات تصبح باطلة.
وأكد هؤلاء الأعضاء أن الدعوة إلى الاجتماع تتم عن طريق الكاتب العام، وهو ما لم يتحقق في دعوة الرئيس الأخيرة إلى الاجتماع، إذ اقتصر الحضور على ثلاثة أو أربعة أعضاء لا غير، وبالتالي لم يكتمل النصاب القانوني، حتى تصبح قرارات الاجتماع قانونية وإلزامية.
وبخصوص استقالة محمد بناني، عضو المكتب المسير، أكد البلاغ أن القانون المنظم يفرض عرض الاستقالة على أعضاء المكتب، قبل اتخاذ القرار بعد التصويت عليه، لكن لاشيء حصل من كل ذلك، وبالتالي فاستقالة العضو نفسه غير قانونية.
وهدد المعارضون باللجوء إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حال استمرار خرق القانون من قبل الرئيس أحمد المرنيسي، على حد تعبيرهم.
ويعيش المغرب الفاسي على صفيح ساخن بعد فشله في تحقيق الصعود إلى القسم الأول، ودخول المدرب طارق السكتيوي في خلافات مع بعض الأعضاء، ضمنهم عضوان اتهماه بالاعتداء عليهما.