التطواني يسعى للعودة للواجهة بعد موسم متواضع في البطولة
يستعد المغرب التطواني، للعودة إلى الواجهة، بعد موسم متواضع للغاية في البطولة المحلية، بدليل أنه نافس في بعض الفترات، على تفادي الهبوط للدرجة الثانية.
ويمني الفريق التطواني، النفس أن يبزغ نجمه من جديد، إذ سبق وتذوق حلاوة الألقاب، وفاز بالدوري المغربي في مناسبتين.
وسيكون على الفريق التطواني، إجراء مجموعة من التغييرات، تحضيرا للموسم الجديد وتفادي أخطاء الفترة السابقة، حيث وقع على حضور متواضع، تعرض خلاله مجلس الإدارة لانتقادات كثيرة.
وفقد المغرب التطواني، المستوى الفني الجيد، والذي يعتمد على العروض الجيدة والأسلوب الهجومي والاستعراضي، وهي المسؤولية التي سيتحملها المدرب فؤاد الصحابي، بعد تعاقده مع التطواني خلفا لسيرجيو لوبيرا.
وتعاقد التطواني مع الصحابي، نظير الخبرة التي يتوفر عليها، إذ سبق أن درب العديد من الأندية المغربية، كأولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي والمغرب الفاسي والقنيطري.
التطواني مطالب أيضا بإعادة النظر في التركيبة البشرية للفريق، حيث يعيش فراغا كبيرا، بعد رحيل مجموعة من النجوم، آخرهم قائد الفريق محمد ابرهون، الذي انتقل الأسبوع الماضي لنادي موريرينسي البرتغالي.
وسيكون على الصحابي، البحث عن لاعبين جدد، لشغل الفراغ الذي يشكو منه، خاصة وأن المغرب التطواني يخطط للعودة إلى الواجهة.
ورغم أنه نجح في انتداب بعض اللاعبين، مثل نور الدين الكرش من شباب أطلس خنيفرة، ومحمد الطاهري من جمعية سلا، وأوليفيي نداي من شباب الحسيمة، إلا أنه ما زال بحاجة للاعبين جدد، لتحقيق التوازن البشري المطلوب.
كما أن مجلس إدارة المغرب التطواني، يجب عليه تجاوز الأزمة المالية، التي يعاني منها، وآثرت على استقرار الفريق، خاصة على المستوى الفني، بدليل تراجع مستواه، وهو الذي كان دائما يلعب على المراكز المتقدمة.
وتسعى إدارة التطواني، لوضع سيولة مالية، للقيام بانتدابات جيدة، وإقناع بعض نجوم الفريق بتجديد عقودهم، على غرار زيد كروش.