لقجع: التحديات التي تنتظرنا أكبر من الحسابات الشخصية
قال فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، إن كرة القدم الوطنية توجد في مفترق طرق هام، داعيا إلى العمل، والابتعاد عن الهواجس الشخصية.
وأكد لقجع، في الجمع العام للجامعة أول أمس (الأحد) بالصخيرات والذي انتخبه لولاية ثانية، «علينا أن نبتعد عن الهواجس الشخصية، فالتحديات التي تنتظرنا أكبر بكثير من الحسابات الشخصية، وعلينا أن نتخلى عن التموقعات الشخصية».
وعن موارد الجامعة، قال لقجع إن عملا كبيرا يلزم القيام به، سواء من قبل الماركوتينغ أو خلق موارد جديدة.
وقال إن مركز معمورة سيكون مفخرة للمغاربة، وإنه سيفتتح في مارس 2018.
واعتبر الرئيس أن من النقاط المضيئة للجامعة ماليتها، مضيفا أن «لكل من أراد توضيحات، فالباب مفتوح أمامه لإعطاء أي توضيح، كما قال أيضا «رغم أن الجامعة لم تكن ملزمة بالذهاب إلى قانون الصفقات العمومية، فإن ذلك أصبح هو القاعدة».
وشكر لقجع أعضاء مكتبه، قائلا»الجميع قام بكل ما في وسعه لإعطاء دفعة لكرة القدم الوطنية. قد تختلف المواقف، لكن الكل أعطى ما في وسعه لخدمة بلده، رغم بعض اللحظات العسيرة التي عشناها في المكتب المديري، والتي أعتبرها عادية، لأن الأمر يتعلق بتعايش لسنوات».
يجب أن نقف باعتزاز على أمور استطاعت الجامعة أن تتقدم بها خطوات على الأمام.
وتوقف لقجع عند موضوع الملاعب، قائلا، «تسليم أكثر من 60 ملعبا لفرق الهواة، حقيقة لا يمكن أن ننكرها، في انتظار إطلاق 40 ملعبا، لتنتهي الولاية ب100 ملعب».
وأشاد لقجع بهيكلة الجامعة ومواكبة الأندية في سبيل تحسين الحكامة فيها، وتحسين ظروف الحكام، وهيكلة الإدارة التقنية، لكنه وجه إليها نقدا حادا، قائلا « العمل الذي تم القيام به داخل الإدارة التقنية، وما تم توفيره من ظروف، يجعلنا في موقف نطالب فيه الإدارة التقنية بتحسين نتائجها. علينا أن نقوم بقراءة نقدية لمعالجتها».
وأضاف: هل حققت الإدارة التقنية النتائج التي نصبو إليها؟ أقول لا. الاختيار الذي حددناه في البداية هو العمل القاعدي وبناء مراكز التكوين، ودفع الفرق الوطنية إلى تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه».
ونوه لقجع بالعمل الذي قامت به الجامعة على الصعيد الدولي، تماشيا مع التوجه الإستراتيجي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.