أزمات الجيش تسبب للعامري في موجة من الانتقادات
ألقت الخسارة التي مني بها الجيش الملكي أمام الرجاء، بهدفين دون رد، في الجولة الثانية من البطولة الاحترافية، بظلالها على الفريق العسكري، ودخل في أزمة مبكرة.
وتلقى مدرب الفريق، عزيز العامري، الكثير من انتقادات الجماهير، كما أن مجلس الإدارة أبدى استياءه من البداية المتعثرة، رغم أنه جند للمدرب كل الإمكانيات.
ويواجه العامري مجموعة من الأزمات مع الجيش الملكي، نرصد أبرزها في السطور التالية:
هجوم غير فعال:يعيش هجوم الجيش تراجعًا كبيرًا، مع انطلاق البطولة، بدليل أنه لم يسجل أي هدف، والأكيد أن ما زاد من الضغط على العامري، أن الجيش يملك مجموعة من المهاجمين المجربين، الذين انتدبهم الفريق في الميركاتو الصيفي.
وسيكون على العامري إصلاح النواقص، التي يشكو منها فريقه في الهجوم.
ضغط النتائج: يبقى الهاجس الأكبر للعامري، هو العودة للنتائج الإيجابية، بعد البداية المتعثرة.
ويعرف المدرب أن طريق الخروج من أزمته، يمر عبر المصالحة مع الانتصارات، حيث سيكون البحث عن الفوز الأول في البطولة، هو الهدف الأهم للعامري، لتجاوز الانتقادات التي يتعرض لها من جمهور الفريق والمسؤولين.
دفاع ضعيف
كشفت مباراة الكلاسيكو أن الجيش يشكو ضعفا على مستوى الدفاع، من خلال الأخطاء المرتكبة.ولم يقدم دفاع الجيش المردود المنتظر منذ انطلاق الموسم، خاصةً بعد إصابة إلياس الحداد، وغيابه عن المباريات الأخيرة.
ويُنتظر أن يجري العامري تغييرات في الدفاع، خاصة بعد المستوى المتواضع الذي قدمه أمام الرجاء.