استمرارية نادي الوداد البيضاوي للحصول على اللقب
يدخل نادي الوداد الرياضي البيضاوي غمار الموسم الكروي الجديد ( 2017-2018)، تحت قيادة الاطار المغربي حسين عموتة ، بترسانة بشرية مخضرمة تجمع بين التجربة و الفتوة و تضم حوالي 23 لاعبا سيكون عليهم الدفاع عن ألوان الفريق العريق على الصعدين الوطني والقاري و بالتالي ضمان الاستمرارية في حصد النتائج الايجابية .
وفي قراءة للائحة اللاعبين، يلاحظ أن المدرب حسين عموتة سيتعمد على 90 من التركيبة البشرية التي نجح معها خلال الموسم الفارط في إحراز درع البطولة الوطنية (اتصالات المغرب )، مع تعزيزها بلاعبين راكموا تجربة مهمة في مقدمتهم الحارس الدولي ياسين الخروبي و المدافعين محمد ناهيري القادم من الفتح الرباطي، وزكريا هاشيمي اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، و محمد واطارا من بوركينا فاسو.
ويبدو أن الادارة التقنية للفريق الاحمر ، تطمح خلال الموسم الجديد لخلق جو من المنافسة الشريفة بين اللاعبين المجربين والشباب من أبناء مدرسة مركب الحاج محمد بن جلون، الذين أبانوا على علو كعبهم خلال الموسم الماضي من امثال بدر كادرين، فهد اكتاو، أشرف داري وأنس الاصباحي .
وبعد مغادرة كل من المهاجمين فابريس أونضما ووليام جبور ، فضل الحسين عموتة ، الاحتفاظ بدعائم الفريق و في مقدمتهم الحارس زهير العروبي، عبد اللطيف نصير، امين عطوشي، يوسف رابح وجمال ايت بنيدير و عبد العظيم خضروف، ابراهيم النقاش، صلاح الدين السعيدي، وليد الكرتي، محمد أوناجم واسماعيل الحداد.
ولازال الغموض يلف مستقبل كلا من لاعب الوسط رشيد حسني الذي كان معارا لفريق نهضة بركان والمهاجم رضى هجهوج، الذي جاور خلال الموسم الماضي فريق عجمان الامارتي ، إذ تؤكد كل المؤشرات أن حسني وهجهوج لن يستمرا مع الفريق البيضاوي، في حال واصل عموتة إبعادهما عن المباريات الودية و الرسمية .
ويمني الجمهور العريض لفريق الوداد البيضاوي النفس بأن لا تؤثر الهزيمة التي مني بها الفريق مؤخرا امام فريق الفتح الرباطي برسم الدورة الأولى من البطولة الوطنية على نفسية اللاعبين خاصة وأنهم يتأهبون لمواجهة فريق صن داونز الجنوب أفريقي، نهاية الأسبوع الجاري ، في ربع نهائي عصبة أبطال أفريقيا.
وعقب هذه الهزيمة الغير منتظرة بثلاثة أهداف لواحد ، اعترف الحسين عموتة، أن فريقه لم يكن في المستوى، مبرزا أن دفاع الفريق ارتكب مجموعة من الاخطاء استغلها مهامجو فريق الفتح الرباطي .
وأضاف في تصريحات صحفية أن النجاعة الهجموية كانت غائبة ايضا ، إذ لم ينجح الخط الامامي للفريق من ترجمة الفرص التي أتيحت ، مشيرا إلى أن اللاعبين افتقدوا للتركيز في المباراة، بينما كان الخصم أكثر حضورا في الملعب.
وخلص عموتة الى القول “أنا مرتاح لأننا لم نسجل هذه الخسارة في عصبة أبطال أفريقيا أو كأس العرش، و أمامنا في البطولة كل الفرص لتعويض الهزيمة، ستكون هذه الخسارة درسا مفيدا قبل مواجهة صن داونز الجنوب أفريقي.