منتخبا السلة المغربي و المصري بتونس
واجه المنتخب الوطني لكرة السلة نظيره المصري، أمس(الأربعاء)، في ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم بقصر الرياضة برادس بتونس، بعد أن اختتم دور المجموعات بالسنغال بتصدره المجموعة الثانية بثلاثة انتصارات.
ووصلت بعثة المنتخب الوطني لكرة السلة على دفعتين إلى المغرب، يوم (الاثنين)، بعد أن وجدت صعوبة في حجز تذاكر العودة، إذ اشتكت جامعة السلة من عدم توفر موارد مالية لتأمين ما تبقى من المشاركة في كأس إفريقيا.
واعتبر مسؤولون بالجامعة أن المنحة التي خصصتها اللجنة الوطنية الأولمبية ليست كافية لتأمين مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا، الشيء الذي دفعهم إلى عقد اجتماعات مع مسؤولين بالوزارة، لتوفير منحة ثانية لضمان سفر وإقامة المنتخب بتونس.
وأثار صرف 160 مليون سنتيم في التجمع الإعدادي بتركيا والمشاركة في دور المجموعات، الكثير من التساؤلات حول الطريقة التي تم بها تدبيرها.
وخيمت الظروف المالية غير المستقرة بالجامعة الملكية المغربية لكرة السلة على بعثة المنتخب الوطني، الذي سافر إلى تونس،يوم (الثلاثاء).
وعاش لاعبو المنتخب الوطني ظروفا صعبة من خلال تنقلهم إلى السنغال، وخوضهم أول مباراة في دور المجموعات بعد 12 ساعة من وصولهم إلى دكار، وإجرائهم ثلاث مباريات أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية، ثم العودة إلى المغرب،يوم (الاثنين)، والتنقل يوم (الثلاثاء) إلى تونس، لإجراء مباراة ربع النهاية يوم (الأربعاء).