التأهيل أمنية شعب …و المال ليس هدفا..
عبد الهادي الناجي
نعم تهمنا سمعة الوطن ولايهمنا ما سنكسبه من مال الفيفا وكل ما يفسد الود والحب تهمنا راية الوطن تهمنا فرحة شعبية من طنجة للكويرة فالطموح طموح شعبي وارادة وطنية…وبامكان هؤلاء الفتية الرجال تحقيق الهدف و اكدوا أنهم أسودا ولازالت انيابهم مكشرة حتى يتم ضمان اجمل واروع مشاركة انها كأس العالم …يأتي كلام متناثرا من هنا وهناك عن ما ستجنيه الجامعة من أموال بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة الجوائز المخصصة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم بروسيا دورة 2018.
فالمنتخب المغربي لكرة القدم في حال تأهله إلى المونديال، سيحصل على مبلغ 8 ملايير سنتيم منحة “الفيفا” للمنتخبات من أجل التحضير للعرس الكروي العالمي…مسألة عادية وطبيعية ومعروفة …فلم التطبيل في صناديق البحث عن أخبار لاتغني ولاتسمن …لان ماتقدمه الفيفا للمنتخبات المؤهلة مسألة عادية ومعروفة من زمان …
لكن الذي يهم المغاربة شعبا ومسؤولين هو التأهل …هي تلكم الفرحة والبسمة والابتسامة العريضة على شفاه كل المغاربة شيبا وشبابا كبارا وصغارا …أطفالا ورضعا…لأن من حق شعبنا أن يفرح …ويعانق البسمة والفرحة…الكل دخل في العد العكسي ينتظر يوم 11 من شهر 11…/نونبر/ ليكون التأهيل استمرارا للسياسة الكروية الجديدة التي تنهجها بلادنا عربيا وإفريقيا وعالميا….ونؤرخ ذلك اليوم ونعتبره محطة من محطات التغيير وقطيعة حقيقية مع اخفاقات الماضي بأحزانه واختلالاته…اننا منتظرون …واقولها لكم جهرا وعلنا لاخوف على فتيتنا انهم مؤمنون بقضيتهم الوطنية حتى النصر…ومتشبتون بها وانتشال التأهيل من قلب أبيدجان علينا كصحفيين كل من منبره أن نكون دقيقين في التعامل مع اخبار النخبة الوطنية حتى لانسقط في مطبات قد تؤثر على محيط المنتخب …جميعا الى جانب أسودنا مؤازرة وسندا ودعوات …