أخبار ...وأسرارالبطولة الاحترافية

هل باتت أيام آيت جودي معدودة مع لوصيكا..؟

خريبكة /ع. زباخ الإدريسي
كما هو معلوم مرت إلى حد الآن أربع جولات من دوري القسم الوطني الأول ورصيد فريق أولمبيك خريبكة من النقاط لم يتعدى نقطتين يتيمتين من أصل تعادلين وبعقر الدار ضد كل من الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة..وإذا كانت تصريحات المدرب آيت جودي وردية في العديد من المناسبات تجاه الفريق الفوسفاطي غارقة في التفاؤل بمستقبل الأولمبيك ومؤخرا ما فاه به عقب المباراة ضد اتحاد طنجة في سياق تبريره لنتيجة التعادل ، من كون الواقعية والفاعلية “سنبحث عنها في لقاء حسنية أكادير” ، إلا أن لاشيء تحقق من ذلك باستثناء الإنتكاسة المعلومة وبالحصة المذلة أربعة أهداف نظيفة.. وأمام هذه الإنطلاقة المخيبة للآمال طبعا فإن الجمهور الفوسفاطي المحلي العريض لايتوانى في كل مناسبة عن التعبير عن استيائه وامتعاضه لما آل إليه الفريق من تضعضع وهشاشة موجها جام غضبه للطاقم التقني للفريق محملينه مسؤولية الوضع الكارثي الذي أضحى عليه الفريق الخريبكي على مستوى المردودية والحصيلة التقنية بوجه عام التي أصبحت شبيهة بمحصلة الموسم المنقضي بل أسوء خلال بداياته الأولى..ويبدو في ظل هذا المعطى والمسار الكارثي للأولمبيك منذ بداية الموسم الجاري أن  الإحتجاجات والمطالب بالتغيير من أجل التخلص من الواقع الحالي الذي لن يؤدي إلا إلى النفق المظلم والمصير المجهول لفريق عريق كانت له الريادة والحضور المتميز خلال أزمنة خلت قبل أن يتحول الى كيان هش تتقاذفه الرياح في كل الاتجاهات في غياب الشخصية القوية المطلوبة ويلازمه مصير مظلم ومجهول في كل حين بل أضحى يلعب فقط من أجل التخلص من مواقع الجاذبية وذلك منذ مواسم واشتد ذلك وبشكل شبه مزمن عقب رفع المؤسسة المحتضنة للفريق يدها عن جانب التسيير فاختلت بذلك الموازين وضاع توهج وتألق لوصيكا للأسف الشديد.. يشار إلى أن الموسم المنقضي كان رصيد الأولمبيك سيئا خلال الأربع لقاءات الأولى من الدوري حيث لم يتعدى في المجموع 3 نقاط من أصل فوز وحيد (و 3 هزائم) محتلا بذلك الرتبة ماقبل الأخيرة بينما المحصلة التقنية الحالية  هي الأسوء بالمقارنة حيث لم يتعدى الرصيد نقطتان فقط من أصل تعادلين فيما كانت  الهزيمة سيدة الموقف في المبارتين الأخريين.. ويرى متتبعون في ذات السياق أن لجانب سوء التسيير الذي ابتلي به الفريق منذ سنوات دور في الوضع الحالي للفريق الذي كبله وأدخله متاهات المعاناة المتواصلة والمصير المجهول الذي لن يصب في يوم من الأيام إلا في خانة الإندحار إلى القسم الادنى بل أكثر من ذلك.. فهل من استدراك للأمر قبل فوات الأوان..؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى