أ.خريبكة في مهمة صعبة بالرباط والدفاع الجديدي يحل ضيفا ثقيلا على الحسيمة
ويستقبل الجيش الملكي أولمبيك خريبكة بمجمع الأمير مولاي عبد الله، انطلاقا من الساعة السادسة مساء، بحثا عن تحقيق نتيجة تعزز حظوظه في التأهل للدور المقبل، حيث سيسعى المدرب عزيز العامري إلى استغلال الفراغ التقني داخل الفريق الفوسفاطي، بعد الانفصال عن المدرب الجزائري، بيد أن هذا المعطى قد يكون حافزا معنويا لدى أبناء خريبكة، الذين سيعملون على تقديم أفضل العروض.
والأكيد أن المباراة ستكون شيقة بين الطرفين، وتعد بفصول من الفرجة والمتعة الكروية، بالنظر لما يتوفر عليه الفريقان من إمكانيات تقنية، بشرط أن يكون الجمهور في مستوى اللقاء.
يذكر أن أولمبيك خريبكة كان قد حسم تأهله لهذا الدور على حساب جاره سريع واد زم، فيما تخطى الجيش الملكي الشباب الرياضي السالمي، من قسم الهواة.
وإلى ملعب ميمون العرصي بالحسيمة، يشد الدفاع الحسني الجديدي رحاله، حيث سيحل ضيفا ثقيلا على شباب الريف المحلي، رافعا شعار البحث عن نتيجة مرضية، تؤمن له خوض لقاء الإياب بدون ضغوط.
وإذا كانت علاقة المدرب خوان بيدرو بنعلي متوترة مع المكتب المسير، فإن صلته وثيقة باللاعبين، ويترجم هذا النتائج الجيدة التي يحققها حتى الآن بالدوري الاحترافي، ولهذا سيسعى إلى مواصلة الضغط على مسيري الحسيمة من خلال تحقيق نتائج إيجابية، رغم أن الخصم هذه المرة سيكون من قيمة الدفاع الحسني الجديدي، الذي أظهر شخصية قوية في المواسم الأخيرة.
ويراهن أبناء الحسيمة على دعم مناصريهم من أجل تخطي عقبة الفريق الدكالي، الذي سيعمل جاهدا على مواصلة التقدم في مسابقة، التي سبق له أن توج قبل ثلاث سنوات بلقبها رفقة المدرب الجزائري بنشيخة، كما أن لاعبيه سيكونون منتشين بتخطي عقبة اتحاد طنجة، رفقة مدربه بادو الزاكي، في الدور الماضي.
ويوم غد الخميس سيتحدد طرفي اللقائين المتبقيين، حيث سيرحل الوداد إلى بركان لحسم بطاقة المرور إلى دور الربع، فيما يستقبل الفتح الرباطي الرجاء البيضاء، وكان مقررا إجراء هاتين المبارتين في الأسبوع الماضي، غير برمجة جمال السلامي معسكرا للمنتخب المحلي أربك الأمر.