أخبار منوعة

تظاهرة النادي القصري للقوى و تكريم البطل أمين الشنتوف مثار جدل واسع بين المتتبعين

نظمت صباح نهاية الأسبوع المنصرم بأحد شوارع القصر الكبير جمعية النادي الرياضي القصري لألعاب القوى التي يرأسها البطل العالمي السابق عادل الكوش النسخة الأولى لسباقها الأول على الطريق بهدف انتقاء المواهب الصاعدة من بين أبطال الرياضة المدرسية و الجمعيات النشيطة في القطاع وعلى هامش منها تم تكريم البطل العالمي المغربي لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة ابن المدينة أمين الشنتوف و ذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة العرائش و بدعم من المجلس الجماعي للمدينة هذا و استهدفت هذه التظاهرة التي حضرها إلى جانب أعضاء الجمعية المنظمة للتظاهرة و أصدقاء البطلين عادل الكوش و أمين الشنتوف عدد  محدود من النشطين في عالم ألعاب القوى و بعض الشخصيات المدعوة البراعم و الصغار و الفتيان و الشبان من الجنسين في حين لم تشهد هذه التظاهرة مشاركة واسعة من قبل أبطال هذه الرياضة كما كان متوقعا لها مقارنة مع التظاهرات التي أقيمت في وقت سابق من قبل جمعيات مماثلة على أرض إقليم العرائش لهذا الغرض وهذا ما خلف استيياء كبيرا لدى عدد من المهتمين بألعاب القوى على صعيد الإقليم و المدينة مما أثار موجة من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الإجتماعي نددت أغلبها بالأجواء التي رافقت تكريم البطل العالمي أمين الشنتوف بحيث انتقدت بعض الردود كما جاء عبر تغريدات لأصحابها على مواقع التواصل الإجتماعي  بلهجة شديدة إقدام النادي القصري لألعاب القوى على إقحام أحد الأشخاص غير المرغوب في وجودهم على الساحة الرياضية بالقصر الكبير  في المشاركة في حفل التكريم لأمين الشنتوف و تساءلت ذات الردود عن الأسباب التي غيبت رجالات الرياضة بالقصر الكبير الذين كتبوا بمداد الإعتزاز أسماءهم في تاريخ الرياضة بالقصر الكبير من قبيل الحاج إدريس بلفاسي المعروف بالدريبي و أسماء أخرى لما لها من حمولة تاريخية في مسار الرياضة بالمدينة هذا ونددت أطراف أخرى عبر ذات المواقع بالتهميش و الإهمال الذي طالها من قبل القائمين على هذه التظاهرة التي عرفت تكريم أبطال من خارج الساحة المحلية وفق ما ورد عبر ذات الردود على المواقع نفسها و هذا ما دفع بأطراف أخرى محسوبة على الجهة المنظمة لهذه التظاهرة  لنفيه مطلقا و أكدت على تكريم أمين الشنتوف دون غيره من قبل النادي صاحب الحدث و الطرف المشارك معه في هذه التظاهرة التي تبقى في جميع الأحوال حدثا رياضيا و أخلاقيا قابلا لإعادة النظر في طريقة تنظيمه خاصة أنه جاء لانتقاء المواهب كما يزعم أصحابه هذا في ظل عدم وجود مشاركة واسعة للمواهب و في ظل تغييب بعض الوجوه الرياضية التي تستحق التذكير بها في مثل هذه الملتقيات إلى جانب عدم صلاحية أرضية السباق بالنسبة لهذه الفئات في غياب حلبة مطاطية تساعد على تفجير طاقات هذه المواهب الناشئة و هذا مطلب سبق أن تقدمت به إحدى الجمعيات المهتمة لدى المسؤولين محليا و إقليميا في وقت سابق و بالمناسبة أعادت هذه التظاهرة الحديث عن هذا الموضوع بين الأوساط المهتمة و المتتبعة .

عبد الإله الزكري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى