فوضى عارمة في مباراة بونتي بريتا وضيفه فيتوريا تتسبب في إلغاء المباراة
توقفت مباراة بين بونتي بريتا، وضيفه فيتوريا، في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم، قبل 8 دقائق على نهايتها الليلة الماضية، عندما اجتاح مشجعو بونتي الملعب عقب تأخر فريقهم 3-2، وهي نتيجة تسببت في هبوطه للدرجة الثانية.
ومزق مشجعو بونتي، أجزاء من السور المحيط بالمدرج الذي تبلغ سعته 13 ألف مشجع، ونزلوا لأرض الملعب وأحاطت الجماهير الغاضبة بالحارس أرانيا.
وركض أغلب اللاعبين إلى خارج الملعب، ورغم أن الحكم انتظر نحو ساعة على أمل إعادة بدء اللقاء، إلا أنه قرر في النهاية أن سلامة اللاعبين لا يمكن ضمانها وألغى المباراة، وضربت الشرطة المشجعين بالعصى، وذكرت تقارير صحفية محلية أنها أطلقت أيضا طلقات تحذيرية لتفرقة الجماهير.
وقال فاندرلي بيريرا رئيس بونتي: “أود توجيه الشكر إلى جماهير بونتي بريتا، الحقيقية التي جاءت وساندتنا وشجعتنا لكن لا يمكنني التغاضي عن اجتياح الملعب”، وأضاف قائلا “لا أحد يحب الهبوط بهذه الطريقة.. لكن لا يوجد تبرير للتخريب”.
وبهذه النتيجة تأكد هبوط بونتي بريتا إلى الدرجة الثانية، قبل جولة واحدة على نهاية الموسم.
وسجل بونتي، القادم من كامبيناس وهي مدينة يبلغ تعداد سكانها حوالي مليون نسمة، وتقع على مسافة 60 ميلا من ساو باولو، هدفين في أول 15 دقيقة ثم طُرد أحد لاعبيه في منتصف الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني أحرز أندريه ليما هدفا لصالح فيتوريا في الدقيقة 57، قبل أن يسجل تريليز هدفين ليتسبب في غضب عارم بين مشجعي بونتي.
والواقعة هي الأحدث في سلسلة أحداث عنف ضربت كرة القدم البرازيلية، في السنوات الأخيرة.