منير الحدادي في لقاء اعلامي: سعيد باللعب مع المغرب في كأس العالم
وقال الحدادي الذي يلعب لألافيس هذا الموسم معارا من برشلونة، إن الاتحاد المغربي لكرة القدم أكد له أن لديه “فرص للعب” مع منتخب البلد العربي على الرغم من أنه شارك في مباراة مع المنتخب الأول الإسباني من قبل، معربا عن قناعته بأن الاتحاد “سيقوم بكل في وسعه”.
وقدم الاتحاد المغربي لكرة القدم طلبا أمام الفيفا كي يتمكن الحدادي من اللعب بين صفوف “أسود الأطلس”، لكن اللاعب أكد أنه لا يعلم متى سيتم اتخاذ قرار في هذا الشأن.
وكان المهاجم الإسباني – المغربي قد خاض مبارياته الدولية الأولى والوحيدة الرسمية مع “لا روخا”، في الثامن من سبتمبر/أيلول 2014، تحت إمرة مدرب منتخب إسبانيا السابق، فيسنتي ديل بوسكي، وكانت في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2016 أمام مقدونيا، حيث لعب 13 دقيقة فقط.
ومنذ ذلك الحين، لم يرتد اللاعب قميص المنتخب الإسباني مرة أخرى.
وعلى الرغم من ذلك، لم يرد الحدادي التحدث حول مشاركته القصيرة مع إسبانيا أو حول رأيه في تصريحات ديل بوسكي حين قال إنه يشعر ب”الذنب لأن منير لن يتمكن من اللعب مع المغرب” وأنه يأمل في أن يتمكن من ذلك.
وفي نفس الوقت، يشاء القدر أن يقع المغرب في نفس المجموعة مع إسبانيا، إلى جانب البرتغال وإيران في قرعة مونديال 2018.
وفي هذا الصدد، قال المهاجم الشاب صاحب ال22 ربيعا “إنها مجموعة صعبة ويالها من صدفة أن يقع المغرب مع إسبانيا في القرعة”.
وعلى جانب آخر، أكد أنه لا يفكر حاليا في برشلونة وأن تركيزه منصب على ألافيس، مشيرا إلى أنه يريد “مواصلة التطور كلاعب وكشخص”، على الرغم من أنه أقر بأن “حلم كل لاعب هو أن يكون في أفضل الأندية بالعالم”.
وعن وضع ألافيس حاليا بعد أن حقق أول فوزين متتاليين له منذ بداية الموسم، أمام خيتافي في دور ال32 من بطولة كأس ملك إسبانيا (3-0) وجيرونا في الدوري الإسباني لكرة القدم (3-2)، أبرز الحدادي أنه “عقب هذين الانتصارين” أصبح اللاعبون يتدربون ب”روح معنوية مختلفة”.
وأقر اللاعب بأن الأمور “صعبة للغاية”، وأن فريقه يجب أن “يواصل العمل من أجل الحفاظ على الديناميكية الحالية”، مشيدا بمدرب الفريق الجديد، أبيلاردو فرنانديز.
وقال “الأمور تسير بشكل جيد للغاية مع أبيلاردو، لقد أجرينا 3 جلسات مران تحت إمرته ويعجبي أداؤه”، مبديا احترامه لطريقة عمل كافة المدربين الذين عمل معهم حيث أكد أن كل منهم له طريقته الخاصة.
كما أبرز الحدادي أنه حين “تسوء الأمور، لا يمكن للاعب أن يضيف الكثير بشكل فردي”، مؤكدا أنه “ينبغي مواصلة العمل كفريق”.
وفي هذا السياق، قال إنه “سعيد” بالنتائج الأخيرة التي حققها ألافيس في كأس الملك والليجا، وأكد أن الأهم بالنسبة إليه هو فوز الفريق حتى وإن لم يسجل هو أي هدف.