تضامن الاتحاد الأورو متوسطي وجمعيات حقوقية مع السيد سفيان غنضور والمطالبة بحل عاجل لقضيته
أصدر الاتحاد الاورو متوسطي بيانا يعبر من خلاله عن تضامنه المطلق مع السيد سفيان غنضور والمطالبة بحل عاجل لقضيته…وهذا نص البيان:
على إثر الندوة 
الصحفية التي قام بها السيد سفيان غنضور صبيحة يوم الجمعة الماضي و من خلالهاسلط الأضواء على مشكلته الرئيسية و المتمثلة في الغبن الذي أصابه من طرف الشركة الشريفةللسيارات والمعدات الفلاحية “سكاما” المختصة في بيع ماركة “فورد“.
وأكد السيد سفيان غنضور خلال الندوة الصحفية التي حضرتها العديد من الأطياف أنه تفاجأ لحظةتعطل سيارته “الجديدة” أثناء سفره، الأمر الذي أدخله في دوامة من المشاكل مع الشركات المتعاقدمعها..
و أضاف السيد سفيان غنضور أنه لما اطلع بواسطة خبرة تأكد من خلالها أن المحرك ليس بماركةفورد بل هو لبيجو.
الأمر الذي جعله يتجه للقضاء المغربي من أجل قول كلمة الحق في هذه النازلة.
وأضاف السيد سفيان غنضور أنه راسل المؤسسة الأم بالإمارات،ولازال ينتظر الجواب بفارغ الصبر…
وأشار السيد غنضور أنه فتح باب الحوار مع الشركة لكن وجد كل الأبواب موصودة…
والدليل أننا وجهانا دعوة لحضور هذا اللقاء ولم تتم تلبية الدعوة الأمر الذي يؤكد بالواضح والملموس غياب الشفافية في التواصل…
وأكد في النهاية السيد غنضور الذي تضامن معه كل الزملاء في محنته أن ثقته كبيرة في القضاء المغربي النزيه.
ومن جهته أكد بلاغ للمرصد المغربي للحكامة المالية …هذا نصه:
الـمرصد الـمغربي للحكامة الـمـالية للجماعات الترابية والثروات الطبيعية
على إثر الندوة التي عقدها السيد سفيان غنضور لتوضيح ما طاله من مشاكل مع شركة فورد والتي من خلالها فقد سيارته ومعها مصالحه بسبب الغبن الذي أصابه من جراء آقتناء سيارة بدعوى أنها فورد وهي كذلك من حيث الإطار لكن المحرك غير ذلك حسب الخبرة التي أجراها للسيارة من طرفه.. ونظرا للتماطل الذي تعرفه هذه القضية بين سفيان غنضور و شركة فورد فإنه تكبد العديد من الخسائر عصفت بمؤسسته الإعلامية.
لهذا حضرنا وعاينا حيثيات هذه الندوة ونعبر عن تضامننا ومطالبتنا بإيجاد حل عاجل وفوري لهذه القضية.. كما أن المرصد بضع رهن إشارة السيد غنضور سفيان كل أطره من محامين للترافع في هذه النازلة.
الكاتب العام للمرصد المغربي للحكامة المالية للجماعات الترابية والثروات الطبيعية
