مستقبل النادي القصري لكرة القدم في المساءلة و المحاسبة و ليس في عقد جمع عام محسوم فيه سلفا .
يستعد الأعضاء بالمكتب المسير لفريق النادي الرياضي القصري لكرة القدم هذه الأيام لترتيب انتقال سلطة إدارة الفريق عقب الإستقالة التي تقدم بها رئيس النادي تحت عامل ضغط الأنصار و المشجعين للفريق و عموم الرياضيين يتم ذلك من خلال الدعوة المعلنة من قبل الكاتب العام للفريق و المتعلقة بعقد جمع عام عادي و غير عادي في السادس و العشرين من الشهر الجاري دون تحديد مكان و زمان هذا الجمع العام الذي سينظر أصحابه بحسب زعمهم في الإستقالة التي سبق أن تقدم بها الرئيس الفعلي و الممثل القانوني للفريق خلال الأيام القليلة الماضية هذا و سيتطرق هذا الجمع العام المزمع عقده بعد إحدى عشر يوما من الآن بعد النظر في تلك الاستقالة لمسألة انتقال سلطة إدارة الفريق عبر انتخاب خليفة للرئيس المستقيل يتحمل مسؤولية قيادة إدارة الوضع بالفريق الذي لم يعد مقبولا به من قبل الأنصار و المشجعين كيفما جاءت نتائج هذا الجمع العام التي تبدو معالمها و خيوطها واضحة أمام الرأي العام في ظل المظلة التي سينعقد تحت ظلها هذا الجمع العام بحيث يرى بعض المراقبين و المهتمين بأن مستقبل النادي الرياضي القصري لكرة القدم لا يختزل في الدعوة لعقد جمع عام محسوم في نتائجه سلفا على غرار الجموع العامة السابقة التي أفرزت هذا الوضع و هذه المأساة بالمقابل ترى ذات الأوساط الرياضية بأن مستقبل الفريق القصري المكلوم لا يمكن أن تقوم له قائمة خارج مبدأ المساءلة و المحاسبة على هذا الوضع لأن مبدءا كهذا برأي ذات المصادر هو الكفيل بإعادة النادي الرياضي القصري لكرة القدم إلى دوره و مقعده الطبيعي بصورة يرضى عنها الجميع على صفحات منظومتنا الكروية و شيئا غير هذا تضيف ذات المصادر يبقي “دار لقمان على حالها “و بالنظر إلى الوضع الحالي للفريق هذا الموسم فإن كل المؤشرات تدل بما لا يدع مجالا للشك بأن الفريق وضع قدما في بطولة العصب الموسم القادم و أي ادعاء بإمكانية إنقاذه بعد الخروج من جمعه العام المقبل في غياب مبدأ المساءلة و المحاسبة للوصول بالفريق إلى شاطئ الثقة في مستقبله يظل في عداد المستحيلات وفق مقاربة حسابية للدوري المغربي الثاني هواة وهذا الإعتقاد مرده للنتائج التي سيفرزها الجمع العام المقبل للفريق الذي سيكتسي صبغة سابقيه ما دام هذا الجمع العام ملتصقا بطرف يسمونه الإنخراط الذي بات موضع شك لدى الأوساط الرياضية بالقصر الكبير .