أول مغربي يحصل على جائزة أفضل اقتصادي في حوض البحر الأبيض المتوسط…
نزل خبر فوز أول مغربي بجائزة أفضل رجل سنة في الاقتصاد وكرجل عصامي ناضل وكافح ليصبح من رجالات الأعمال كقطعة ثلج على كل الاعلاميين العرب انه رجل يخطو بهدوء وبدون بهرجة…نعم اعتادت المؤسسات والمنظمات والمقاولات الوطنية والدولية …والاعلامية أن تكرم أسماء وجهات…أبلت البلاء الحسن في الواجب او حققت ألقابا ونتائج باهرة في مجالات وميادين ورسخت أسماءها في ذاكرة الناس تقديرا لأعمالهم وما حققوه في 365 يوم , هكذا يتم إنصاف الأبطال وهذا اعتراف يتم التتويج المعنوي الذي يكتبه التاريخ حتى وإن رحل صاحبه فوشم الإستحقاق يظل شامخا .
ونحن بدورنا كاعلاميين عرب وكاتحاد الاورومتوسطي للاعلاميين والمدونيين العرب ببروكسيل كان لنا السبق والإعتراف في اختيار أسماء رائدة في المجال الاقتصادي … وكانت شخصية السنة عربيا وعلى المستوي الاورومتوسطي من نصيب الأستاذ نورالدين محب المدير العام لعدة مؤسسات بالمغرب على كل ما أنجزته هذه المؤسسات العتيدة والتي كان لها السبق والإستباق في تحقيق نتائج باهرة من خلال الحكامة في التسيير والتدبير المؤسساتي والمعقلن …انهم رجال صدقوا ما عاهدوا مؤسساتهم عليه ومن لم يشكر الناس لا يشكر الخالق . واستطاع بفضل الترشيد المسؤول للأستاذ نور الدين محب …الرجل الهادئ المتزن والحكيم في مداخلاته وتسييره يهرب من الأضواء …خجول في حياته العادية لكن كمهني واقتصادي فهو رجل ذو شخصية قوية ماأحوج بلادنا لأمثاله…مواطنة وسلوكا وصدقا وإخلاصا في العمل…و أن يحقق المبتغى الذي تطمح إليه الإدارة العامة هذا الدور الذي يبقى في نظرنا أمرا ليس هينا لكنه هو السهل الممتنع وهي المسؤولية الصعبة رغم انها تبدو غير ذلك والتي تفرض المرونة والحكامة والاستقامة واحترام المواثيق والأعراف واقتصاد السوق التي لا يدركها البعض , وقد جاء اختيارنا لرجل السنة ورجل الاقتصاد بعد سلسلة من المتابعات الميدانية والشهادات الصريحة التي استقيناها من الشارع أولا ثم من رؤساء المصالح والإدارات ثانيا ومن جمعيات نشيطة حاضرة شفافة ومن الأرقام الميدانية التي سجلناها كذلك…
للاشارة فسيتم تنظيم حفل بالمناسبة …لتكريم هذا الرجل الاقتصادي بامتياز…
ولنا عودة للموضوع بمزيد من التفاصيل …