غوارديولا: فزنا برباعية على بازل لكننا لا نأمن لكرة القدم
«سيتي» بات على مشارف ربع نهائي أبطال أوروبا
قطع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي خطوة كبيرة نحو بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز خارج أرضه، أول من أمس، 4-صفر على مضيفه بازل السويسري في ذهاب ثمن النهائي. وسجل الألماني إيلكاي غوندوغان (14 و53) والبرتغالي برناردو سيلفا (18) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (23) الأهداف. ويلتقي الفريقان إياباً في السابع من مارس المقبل بمانشستر.
وحسم سيتي النتيجة في الشوط الأول بتسجيله ثلاثية، قبل أن يعزز بهدف رابع فوزه الكبير الذي أسهم فيه غوندوغان بشكل كبير بتسجيله ثنائية.
9
دقائق كانت كافية لينهي سيتي المباراة في الشوط الأول بثلاثة أهداف لغوندوغان وسيلفا وأغويرو. |
ونجح مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، في تكرار ما حققه على ملعب «سانت جاكوب بارك» في بازل موسم 2008-2009، عندما قاد فريقه حينذاك برشلونة إلى الفوز على بازل 5-صفر ذهاباً في عقر داره بدور المجموعات، قبل أن يتعادل معه إياباً 1-1 على ملعبه كامب نو، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الأوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين.
وعلى الرغم من الفوز الساحق، إلا أن غوارديولا قال في المؤتمر الصحافي: «الفوز برباعية نتيجة رائعة، لكننا لا نأمن كرة القدم، وسنلعب بالجدية المطلوبة في لقاء الإياب»، وأضاف: «المهم أننا في فترة مهمة، ونواصل تحقيق النتائج الكبيرة، كما أننا استعدنا كل لاعبينا المصابين تقريباً، وهذا مهم جداً في هذه الأوقات الحاسمة من الموسم».
وأشار المدرب غوارديولا إلى أن سيتي لايزال لم يحقق شيئاً، لكنه يسير في الطريق الصحيح.
ويأمل غوارديولا أن يحقق باكورة ألقابه مع مان سيتي في موسمه الثاني، وينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في إنجلترا، ودوري أبطال أوروبا.
وعاد القائد المدافع الدولي البلجيكي، فنسان كومباني، إلى تشكيلة مانشستر سيتي في المسابقة القارية بعد غياب منذ مباراة ريال مدريد الإسباني بمدريد في الرابع من مايو 2016 (650 يوماً).
وجلس جون ستونز والوافد الجديد الفرنسي، أيميريك لابورت، على مقاعد البدلاء على غرار صانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا، والألماني لوروا سانيه العائد للتو إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة في الكاحل.
وضغط مانشستر سيتي منذ البداية، وكاد يفتتح التسجيل مبكراً عندما مرر برناردو سيلفا كرة عرضية تابعها غوندوغان برأسه لكن الحارس التشيكي، توماس فاتشليك، أبعدها بصعوبة إلى ركنية (3).
ومنح غوندوغان التقدم لسيتي بضربة رأسية من مسافة قريبة أسكنها الزاوية اليمنى للحارس فاتشليك، بعد ركلة ركنية انبرى لها الدولي البلجيكي بروين (14).
وعزز برناردو سيلفا بالهدف الثاني (18)، وأضاف أغويرو الهدف الثالث بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة على يمين الحارس فاتشليك الذي لم يحرك لها ساكناً (23).
وأضاف غوندوغان هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه، عندما تلقى كرة خارج المنطقة من اغويرو، فتلاعب بأحد المدافعين وسددها بيمناه من خارج المنطقة وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس (54).