تعزية
قال سبحانه وتعالى: “كل نفس ذائقة الموت”، بلغنا أشد مفجع ٍ حين ورد نبأ فقدان الشاب المرحوم،فيصل محمود بلعيفر الذي وافته المنية إثر حادثة سير أودت بحياته ولا زال في ريعان شبابه19 سنة، وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم إلى خاله مولاي ادريس الصديقي بأحر التعازي والموساة وإلى أبيه السيد ادريس بلعيفر راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
راجين من العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يسكن الفقيد فسيح جناته .. إن للرحمن ما منح، ولله ما استعاد، إنما الحياة الدنيا فراق الأحبة، ونأمل من الله أن يكون في الجنة اللقاء، أعانكم الله على ما أصابكم، إنها لفجيعة حلت على قلوبنا جميعاً، لكن الله بعباده رؤوف رحيم، “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”؛ أحسن الله عزاءكم، وغفر لميتكم، وتغمده بواسع رحمته، وجعل آخرته خير آخرة، وترك لأحبته خير ذكرى.