إنجلترا تنهي لعنة ضربات الترجيح بكأس العالم
تخلصت إنجلترا من لعنة ضربات الترجيح التي لازمتها في بطولات كرة القدم، وابتسم الحظ لها هذه المرة لتبلغ ربع نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ 2006 بفوزها أول أمس الثلاثاء على كولومبيا 4-3 بعد تعادلهما في موسكو 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي.
وبدا المنتخب الإنجليزي في طريقه لحسم اللقاء بعدما تقدم بهدف لهاري كاين (57 من ضربة جزاء) عزز به صدارته لترتيب الهدافين مع ستة أهداف.
وأصبح كاين أول لاعب إنجليزي يسجل في 6 مباريات متتالية مع «الاسود الثلاثة» منذ تومي لاوتون عام 1939 بحسب شركة «أوبتا» للإحصاءات، وثاني أفضل هداف إنجليزي في النهائيات خلف غاري لينيكر (10)، هداف مونديال 1986 بستة أهداف.
لكن كولومبيا التي كانت تبحث عن معادلة إنجاز 2014 حين بلغت ربع النهائي قبل الخروج على يد البرازيل المضيفة، خطفت التعادل إثر ركنيتها الأولى في اللقاء عبر ييري مينا (3+90).
وتلتقي إنجلترا في ربع النهائي السبت في سامارا، السويد التي فازت الثلاثاء أيضا على سويسرا 1-0.
وهي المرة الأولى التي تتأهل فيها إنجلترا الى ربع النهائي منذ عام 2006 حين انتهى مشوارها على يد البرتغال بضربات الترجيح، علما أنه فوزها الأول بعد ثلاث محاولات.
وأقصت ضربات «الحظ» الإنجليز من نهائيات 1990 (نصف النهائي أمام ألمانيا الغربية) و1998 (ربع النهائي أمام الأرجنتين)، و2006 (ربع النهائي أمام البرتغال).
وفي كأس أمم أوروبا، احتكم منتخب «الأسود الثلاثة» إلى ضربات الترجيح أربع مرات ولم تفز سوى مرة واحدة، وذلك في 1996 على إسبانيا في ربع النهائي، علما أنها عادت وخسرت أمام ألمانيا في نصف النهائي بالطريقة نفسها، بعدما أضاع التسديدة الحاسمة مدربها الحالي غاريث ساوثغيت.
ويدين المنتخب الإنجليزي بتأهله الى حارسها جوردان بيكفورد الذي تصدى لتسديدة كارلوس باكا، في ختام مباراة تحول فيها العشب الأخضر الى ميدان معركة جراء الخشونة الزائدة التي دفعت الحكم الأميركي مارك غايغر إلى إشهار 8 بطاقات صفراء، ست منها للكولومبيين.