المنتخب المغربي

فرنسا تفوزبمونديال روسيا 2018 بثوب إفريقي و ابتسامة رئيسة كرواتيا كوليندا غابرييل …

 


ذ.حسن برناكي / لجريدة النخبة انفو

وتنفس العالم الصعداء بعد انحباس ذام شهرا بالتمام والكمال، وطيلة  ايام المنافسات القوية بين منتخبات العالم المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ، التي شهدت خروج دول لها وزن كبيروصيت واسع في عالم المستديرة ، وخروج مذل لنجوم سطع نجمهم في أرجاء الأرض.

وكان لقاء النهاية بين الذيكة الفرنسية والكروات اليوم الاحد 15يوليوز2018بملعب لوجنيكي بموسكو، وبصافرة ارجنتينية للحكم نيستوربيتانا، سعى فيها أشبال المدرب زلاتكو داليتش الذين دخلوا  التاريخ مدعومين بالحضورالجماهيري والمتميز للسيدة الرءيسة كوليندا غابرييل كيتاروفيتش والإبتسامة المشرقة التي لاتفارقها و التي خلقت الحدث ، فحازت حب و تعاليق رواد المواقع الاجتماعية العالمية ، لتحقيق حلم كبير لدولة الأربع ملايين نسمة، ولتعويض خسارتها في نصف نهائي مونديال 1998أمام منتخب فرنسا  الدولة المضيفة والفائزة كذلك بالكأس الكونية انذاك ،و بمدربها واللاعب السابق لمنتخبها ديدي ديشان الذي اعتمد على كتيبة قوية وشابة حلمها هو التربع على عرش الكرة العالمية لثاني مرة بعد لقبها الأول في 12يوليوز 1998، بعد انتصارها على منتخب السامبا (البرازيل ) بثلاث أهداف لصفر، فكان لها ما أرادت بتسجيلها 2/4 اصابة على كرواتيا بواسطة نيران صديقة للاعب مانذزوكيتش في ذ18، ضربة جزاء انطوان غريزمان في ذ 38، بوكبا في ذ59،ثم ماببي في ذ64، أما منتخب الكروات الذي شكل ضغطا قويا على الفرنسيين  طيلة المقابلة، فسجل له اللاعب بريسيي في ذ 28، وماندزوكيتش في ذ69 ، ولم تنفع له مرواغات وتسديدات كل من لوكا مودريتش الفائز بجائزة أفضل لاعب بالمونديال ، أوإيفان راكيتيتش ،و بيريشيتش لتعديل الكفة والبحث عن انتصاربوزن الذهب ، فلربما تنقصها تجربة الكبارلتنتهي مغامرتها كوصيف لفرنسا بطلة العالم ، والتي تشكل منتخبها من جيل جديد معظمه من جذورإفريقية مثل بوغبا، كيليان ماببي ، نغولوكانتي ،نبيل فقير، بلازما تويدي، صامويل اومتيتي، ستيفان نزونزي….

وتسلمت  الكأس كأقوى منتخب على الإطلاق من يد رءيس الفيفا جياني انفانتينو، وأمام أعين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ماكرون الذي لم تكفيه الدنيا فرحا  ، وطبعا رئيسة كرواتيا غابرييل التي أبانت عن حس رياضي في معانقتها للكل ، وليسدل الستار عن مونديال بسلبياته وإيجابياته ، وليظل ذكرى حزينة للمنتخبات العربية والإفريقية التي رجعت بخف حنين بعد خروجها في الدور الأول ، ولتتذكر الجماهير الرياضية عبر العالم لعنة الفاروما تسببت فيه من إقصاء للبعض ،  حيث فقدت فيها النكهة الخاصة بالكرة المستديرة وعفويتها ، وذاك موضوع آخرمفتوح للنقاش …..امأ الكأس القارية فلن تبرح القارة العجوزلأربع سنوات أخرى والموعد هذه المرة مونديال قطر 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى